قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن السلطات الصهيونية “تتعمد إدارة العنف والفوضى بديلا عن التهدئة والحلول السياسية للصراع”.
وأشارت الوزارة، في بيان صدر اليوم الأربعاء، إلى أن الكيان الصهيوني “ماض في حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتعميق الاستعمار في الضفة، ولا يعطي أو يقيم أي اعتبار للمجتمع الدولي، وشرعياته، وللمناشدات والمطالبات الدولية بوقف العدوان وحماية المدنيين، بما في ذلك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة”.
وبهذا الخصوص، أكدت “ضرورة أن ينصب الجهد الدولي قبل كل شيء على وقف الحرب والعدوان على شعبنا، لضمان توفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، ووقف الكارثة الإنسانية التي فُرضت عليهم”.
وأدانت الوزارة، في بيانها، حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع غزة لليوم الـ75 على التوالي، والتي ما زالت تتركز على استهداف المدنيين وارتكاب المزيد من المجازر بحقهم، واستباحة عموم الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.