أصيب عشرات الفلسطينيين، بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع، أطلقته قوات الاحتلال الصهيوني، خلال قمعه المصلين، في وادي الجوز المحاذي للبلدة القديمة بالقدس المحتلة.
تجمع المصلون في وادي الجوز لأداء صلاة اليوم الجمعة، بعد أن منعتهم قوات الاحتلال من دخول المسجد الأقصى للجمعة الـ11 على التوالي، وأطلقت تجاههم الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السام، ورشتهم بالمياه العادمة.
واعتدت قوات الاحتلال على عدد من الصحفيين الذين تواجدوا بالمكان، من أجل تغطيه الحدث، وأبعدتهم من المكان، بحسب وكالة الانباء الفلسطينية.
وتمكن 12 ألف فلسطيني فقط، من دخول المسجد الأقصى، بسبب إجراءات الاحتلال الصهيوني المشددة التي بدأت منذ الصباح الأولى بمنع المصلين من الدخول لأداء الصلاة الفجر، حيث أغلقت أبواب المسجد، ومنعت من هم من خارج البلدة القديمة بمدينة القدس، سواء من أراضي العام 48 أو من أحياء القدس المحيط بها من الدخول.
ويذكر أن دعوات أطلقها نشاط مقدسيون لشد الرحال والرباط في الأقصى والصلاة فيه، حيث يتعرض لحصار، في ظل هجمة استعمارية وتهويدية كبيرة ضده.