أكد القائد العام لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، مصطفى سعدون، بأنه “سيتم التركيز مستقبلا على تعزيز وترسيخ العمل الكشفي النسوي في الجزائر”.
أوضح سعدون خلال إشرافه على افتتاح أشغال ملتقى وطني للقائدات نظم بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني “السعيد قنبور” بحي تبينت (شرق سطيف) تحت شعار “لقاؤنا يتميز فيه عطاؤنا”، مساء الخميس، بأن “المرأة انخرطت في صفوف الكشافة الإسلامية الجزائرية مثلها مثل الرجل” مبرزا أنه “يتم تسجيل إقبال كبير للعنصر النسوي على العمل الكشفي مما يستدعي تأطيرها تأطيرا يتماشى مع دورها في المجتمع”.
وذكر ذات المسؤول الكشفي بأن “دور منظمة قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية هو مواصلة ترسيخ المواطنة لدى شباب و شابات الجزائر” لافتا إلى أن “الغاية من ذلك هي بناء إطارات نسوية كشفية ذات كفاءة في جميع الميادين لتمكينهن من المشاركة في الشأن العام ومنحهن الفرصة للمساهمة في بناء الوطن “.
وحسب سعدون فإن انخراط المرأة في الكشافة الإسلامية الجزائرية ” يجعلها تحافظ على مبادئ الهوية الجزائرية والإسلامية و كذا ثورة التحرير المجيدة لاسيما و أن تأطيرها سيكون مستوحى من بيان أول نوفمبر و العادات والتقاليد العريقة للشعب الجزائري”.
واستنادا للقائد العام لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية فإن هذا اللقاء الوطني التكويني الذي تشارك فيه على مدار 3 أيام (من 21 الى 23 ديسمبر) 120 قائدة من 27 ولاية هو فرصة للالتقاء والاحتكاك وتبادل الآراء والأفكار والخبرات بين القائدات من الولايات المشاركة لترقية التكشيف النسوي تنفيذا لتوصيات المؤتمر المنعقد شهر يونيو الأخير و الذي ركز على أهمية التأطير.
وأضاف بالمناسبة بأن ” القائدات المشاركات في هذا اللقاء التكويني تربين في الحركة الكشفية منذ أن كن زهرات و سيخرجن بعد هذا اللقاء بشحنة جديدة لمواصلة رسالتهن و تأطير فتيات أخريات منخرطات في المنظمة”.