استشهد وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين، ليلة السبت الى الأحد، جراء استهداف طائرات الاحتلال منازل المواطنين الفلسطينيين الآمنين في بيوتهم في مناطق متفرقة من قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق القنابل الضوئية على الشريط الساحلي الغربي.
فقد استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون، في غارة صهيونية على منزل في الحي الياباني، غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال ومدفعيته تواصل منذ صباح السبت قصفها العنيف على خان يونس، ما أدى لاستشهاد وجرح عشرات المواطنين.
وأطلقت قوات الاحتلال الصهيوني القنابل الضوئية شمال شرق خان يونس.
وشن طيران الاحتلال الحربي سلسلة غارات على مناطق عديدة وسط القطاع.
فقد قصفت طائرات الاحتلال الحربية مربعا سكنيا في دير البلح، ما أدى لاستشهاد 6 فلسطينيين على الأقل وإصابة العشرات، إضافة لوجود العشرات تحت الركام.
واستهدفت طائرات الاحتلال منزلا في حي الزوايدة وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات.
وقصفت مدفعية الاحتلال منزلا لعائلة ياسين في شارع العشرين بمخيم النصيرات، ما أدى لإصابة مواطنة ، بالتزامن مع إطلاق قوات الاحتلال القنابل الضوئية شمال المخيم.
وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني اقتحامها البري لأحياء مدينة غزة، وشمال القطاع، ومحيط خان يونس.
ويتواصل عدوان الاحتلال المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة لليوم الثامن
والسبعين على التوالي، بشن عشرات الغارات الجوية والقصف برا وبحرا، مخلفا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، فيما لا يزال هناك آلاف الشهداء والجرحى تحت الأنقاض وفي الطرقات لم يتم انتشالهم بسبب القصف المتواصل ومنع الاحتلال لطواقم الإسعاف من انتشالهم، وذلك في ظل حصار خانق وتشديد على دخول الوقود والأدوية والمساعدات الغذائية والحيوية الضرورية، ما يزيد الوضع الإنساني في القطاع كارثية.
وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق عن استشهاد 20،258 مواطنا، وجرح نحو53،688 ألفا، أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال ،جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة.
الخارجية الفلسطينية تؤكد تحويل قطاع غزة الى مقبرة جماعية للمدنيين
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، مساء السبت، إن الكيان الصهيوني المحتل يسابق الزمن لاستكمال تحويل كامل قطاع غزة إلى مقبرة جماعية للشهداء والأحياء معا، حيث يختطف الفلسطينيين في القطاع ويصدر عليهم حكما بالإعدام بأشكال مختلفة ومتفاوتة، “تعجز الكلمات والمفاهيم والمعاني عن وصف وحشيتها وبشاعتها”.
وأضافت الخارجية في بيان لها أن “مفهوم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لم يعد يستوعب فظاعة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة”، وهذا ما تكشفه -تضيف- “تباعا عديد التحقيقات لشبكات إعلامية بما فيها الأمريكية، وتقارير موثقة لمنظمات ومراصد أوروبية موثوقة، ولمنظمات أممية حقوقية وإنسانية مختصة، إضافة لشهادات حية لمسؤولين في الطواقم الصحية الفلسطينية بمن فيهم طواقم الإسعاف وكذلك الدفاع المدني وغيرها”.
وأشارت إلى أن الاحتلال “صنف أكثر من 2 مليون فلسطيني يعيشون في قطاع غزة عدوا له، ومحكوم عليهم كما يتبجح رئيس حكومته نتنياهو ويتفاخر، بالموت، إما بالقتل المباشر والجماعي أو بسبب سياسة التجويع والتعطيش أو الحرمان من الدواء والعلاج، ولعدم توفر الوقود في هذا البرد القارس، الأمر الذي يعمق من الكارثة الإنسانية والمأساة الحقيقية التي يواجهها الأطفال في قطاع غزة بشكل خاص”.
وأكدت الوزارة أنه “مهما كانت أهداف نتنياهو المعلنة من هذه الحرب، إلا أن النتيجة التي تكشف عن حقيقة نواياه هي ما يمارسه جيشه على الأرض يوميا من إبادة جماعية وتطهير عرقي للمدنيين ومنازلهم ومقومات حياتهم في قطاع غزة، في وقت يعيد فيه (الكيان الصهيوني) احتلاله العسكري للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية عبر تقطيع أوصالها ويحكم قبضته العسكرية على الطرق الواصلة بين محافظاتها (…)”.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن الحكومة الصهيونية “تستخف بالأمم المتحدة وقراراتها، وتواصل تخريب أية جهود دولية مبذولة لوقف الحرب على شعبنا وربطه برؤية سياسية واضحة تدعو لحل الصراع من جذوره بما يمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره على أرض وطنه”، مؤكدة أن وقف العدوان فورا هو”المدخل الوحيد والصحيح لحماية المدنيين وتأمين وصول احتياجاتهم الإنسانية”.
الكيان الصهيوني يواصل اعتداءاته على بلدات وقرى جنوبي لبنان
وواصل الكيان الصهيوني ،امس السبت، اعتداءاته على البلدات والقرى جنوبي لبنان.
وأفادت مصادر ميدانية ،بأن جيش الكيان الصهيوني شن هجوما بالمدفعية بشكل مباشر على أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة والعلام.
وجدد الكيان الصهيوني استهداف منطقة رأس الظهر غرب بلدة ميس الجبل بقصف مدفعي مركز وعنيف.
وألقى قذائف فوسفورية على منطقة طوفا في بلدة ميس الجبل.
وكان الطيران الحربي الصهيوني قد شن اليوم غارة جوية بصاروخين استهدفت أحد المنازل الخالية في بلدةكفركلا ما أدى إلى تدميره بالكامل ،كما نفذ 3 غارات جوية وقصفا مدفعيا مكثفا على نهر الخردلي جنوب الليطاني بالقرب من مركز قوات الطوارئ الدولية التابعة للأمم المتحدة اليونيفيل.
يذكر أنه منذ اندلاع العدوان على غزة في السابع من أكتوبر الماضي تشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان قصفا مستمرا للكيان الصهيوني.
رئيس المجلس الرئاسي الليبي يدعوإلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
ودعا رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، السبت، إلى وقف إطلاق النار الفوري والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
جاء ذلك وفق ما افاد به المجلس الرئاسي الليبي في بيان له، خلال لقاء المنفي مع المبعوث الخاص للرئيس الفلسطيني النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الدكتور نبيل أبوردينة في مقر المجلس الرئاسي الليبي.
وأكد “المنفي”، خلال اللقاء، دعم بلاده للقضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم”، داعيا إلى وقف إطلاق النار الفوري والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
من جانبه، أعرب المبعوث الخاص للرئيس الفلسطيني، عن تقديره للموقف الليبي تجاه القضية الفلسطينية، وخاصة في اللقاءات الدولية.