يواصل وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، الرد على انشغالات منتسبي قطاع التربية وأولياء التلاميذ بالكشف عن إجراءات متخذة بحسب الإنشغالات المطروحة.
قدم وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، توضيحات بشأن شبكة المواقيت الجديدة بالمدارس الإبتدائية، وإجراءات عاجلة اتخذتها مصالح وزارة التربية من أجل حلحلة مشاكل تلاميذ مناطق الظل والأرياف.
رد الوزير بلعابد على سؤال كتابي وجّهه له نائب بالمجلس الشعبي الوطني، يحوز “الشعب أونلاين” نسخة عنه، يتحدث عن حماية تلاميذ مناطق الظل من مخاطر تهددهم أثناء فترة الراحة التي تضمنتها شبكة المواقيت الجديدة، خاصة لما يتعذر على الأولياء مرافقتهم، أو تكون مقرات السكن بعيد عن مدارسهم بمسافات كبيرة.
وقال المسؤول الأول عن قطاع التربية، في نص جوابه إن ” المرتكزات التي تم الاعتماد عليها في بناء شبكة المواقيت الجديدة لمرحلة التعليم الابتدائي، جاءت لتستجيب لكثير من المتطلبات التربوية والبيداغوجية”.
وركز الوزير على أهمية “توحيد حجم الزمن الدراسي في نظام الدوام الواحد ونظام الدوامين وتوحيد مواقيت الدخول والخروج، إضافة إلى إيجاد فضاءات زمنية تسمح للأطفال بممارسة النشاطات الثقافية والرياضية ودمج حصص المعالجة في مسار التعلمو إيجاد مرونة في التنظيم البيداغوجي”.
وأوضح بلعابد، بحسب الوثيقة ذاتها، أن “تقليص مدة الراحة بين الفترتين لا يسهم بأي شكل من الأشكال في تحقيق هذه المرتكزات إضافة إلى أنها – مدة الراحة – تدخل في سياق تربوي بيداغوجي، باعتبارها مدة تدخل في نطاق تنظيم الوتائر الدراسية”.
وتدخل مدة الاستراحة في نطاق الراحة البيولوجية للاسترجاع الجسدي والفكري والنفسي للتلاميذ بعد ثلاث ساعات من الدراسة وفي نطاق السماح للأساتذة بالاسترجاع وتحضير وسائل العمل للفترة المسائية، يضيف الوزير.
ونبّه الوزير إلى أن هذه المدة تدخل في إطار “السماح للمدارس بإطعام التلاميذ، خاصة وأن أغلبها يعمل بنظام التناوب؛ إضافة إلى أنها موحدة بين كل مدارس ومناطق الوطن”.
وعن الإجراءات المتخذة للتكفل بالمشاكل التي يعاني منها تلاميذ مناطق الظل والأرياف، ختم الوزير إن وزارة التربية الوطنية وبالتعاون مع القطاعات المختلفة تقوم بضمان الاطعام المدرسي لجل تلاميذ مرحلة التعليم الابتدائي، خاصة في هذه المناطق مع توفير النقل المدرسي.