ذكرت جيما كونيل المسؤولة بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن جنوب قطاع غزة بات مكتظا بالسكان، ولم تعد هناك أماكن كافية لنازحين جدد، مشددة على أن ما حدث في مستشفى “الأقصى” هو “مذبحة كاملة”.
أضافت كونيل، في تصريحات صحفية، أن ما رأته في مستشفى الأقصى في غزة أمس الأحد هو “مذبحة كاملة”، موضحة أنه في قطاع غزة ينزح آلاف الأشخاص عدة مرات من مكان إلى آخر، مؤكدة على أنه “ليس هناك ما يضمن وجود مناطق آمنة في غزة”.
وشددت المسؤولة الأممية – الموجودة في غزة منذ أسابيع – على أنها رأت “النازحين المحملين بالأمتعة يتجهون جنوبا في محاولة للعثور على مكان آمن”.
وذكرت أنها تحدثت إلى العديد من الأشخاص المتجهين إلى مدينة رفح، الذين أعربوا عن خشيتهم من عدم وجود مكان لهم في المدينة.
وفي حصيلة غير نهائية، أسفر العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي عن استشهاد أكثر من 20 ألف فلسطيني وجرح نحو 54 ألفا آخرين، أكثر من 70 بالمائة منهم من النساء والأطفال، وفقا لوكالة (وافا).