قالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، أمس الثلاثاء، أن تهجم الكيان الصهيوني وتهديداته للأمم المتحدة “لا مبرر لها ” وينم عن “جبن أخلاقي”.
وأوضحت ألبانيز، في بيان – بعد تصريح مسؤول بالكيان الصهيوني بعدم تجديد التأشيرات لموظفي الأمم المتحدة – “أن التهجم على الأمم المتحدة لا أساس له من الصحة ولا ينم إلا عن جبن أخلاقي”.
وأضافت قائلة: “لقد تم إضعاف الأمم المتحدة بسبب عقود من الإفلات من العقاب على انتهاكات القانون الدولي، بما في ذلك احتلال الأراضي الفلسطينية المحتلة والتهجير القسري للفلسطينيين”.
وأكدت أنه يتعين على الأمم المتحدة أن تحاسب الكيان الصهيوني إذا أرادت “إنقاذ سمعتها وهدفها”، مشددة على أنه “لا يمكن لأحد أن يكون حرا إلا إذا كان الجميع أحرارا”.
وطالبت المقررة الأممية بوقف إطلاق النار، وتوفير الحماية الكاملة وإعادة الاعمار وإنهاء الاحتلال وتحقيق والعدالة.