قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن عدوان الاحتلال الصهيوني على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، يندرج ضمن مخططات التهجير القسري، ومحاولات تغيير الطابع الديموغرافي في قطاع غزة وطبيعته المعروفة.
وأكدت الخارجية في بيان لها، يوم أمس السبت، أنها تنظر بخطورة بالغة لتلك المخططات باعتبارها استهداف مباشر للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة، مضيفة أنها جزء لا يتجزأ من سياسة الاحتلال الرسمية لتصفية القضية الفلسطينية.
وطالبت الوزارة الإدارة الأمريكية بوقف تنفيذ تلك المخططات، بدءا بالوقف الفوري لإطلاق النار.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن ما تتعرض له “الأونروا” منذ بداية العدوان الصهيوني يمثل تنفيذا ممنهجا لهذا المخطط، خاصة ما يتعلق بقتل المئات من موظفيها وتدمير مراكزها والمدارس التابعة لها وعرقلة عملها وقدرتها على الحركة وأداء مهامها خاصة في شمال قطاع غزة.
وأشارت الخارجية إلى أن العدوان الصهيوني يستخدم الإبادة الجماعية للمدنيين الفلسطينيين في غزة لتحقيق أهداف استراتيجية تتكشف يوما بعد يوم، وفي مقدمتها العمل على تهجير من يتبقى من المواطنين أو تشجيعهم على الهجرة، من خلال تدمير شامل لمقومات الوجود الفلسطيني.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 21 ألفا و672 شهيدا، و56 ألفا و165 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة في بيان: “اليوم ال 85، ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 21،672 شهيدا، و56،165 إصابة”.
وأضافت أن “الاحتلال ارتكب 14 مجزرة خلال الساعات ال 24 الماضية أدت لاستشهاد 165 وإصابة 250” فلسطينيا.
ويصعد الاحتلال الصهيوني عدوانه على مستشفيات القطاع والطواقم الصحية، ضمن عدوان مدمر على قطاع غزة يشنه منذ 7 أكتوبر الماضي، خل ف خسائر مادية وبشرية، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.