استشهد الصحفيان الفلسطينيان مصطفى ثريا وحمزة الدحدوح، اليوم الأحد، في قصف صهيوني استهدف استراحة لمجموعة من الصحفيين، غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
حمزة الدحدوح نجل صحفي قناة “الجزيرة” القطرية، وائل الدحدوح الذي سبق له أن فقد زوجته وابنه وابنته وحفيدته ليلة الـ 25 أكتوبر الماضي بمخيم النصيرات وسط غزة.
وباستشهاد مصطفى ثريا وحمزة الدحدوح، يرتفع عدد الصحفيين الذين قتلوا بنيران الكيان إلى 104، إلى جانب 71 أصيبوا بجروح خطيرة.
وقال نقيب الصحفيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر، أنّ ما يحدث في قطاع غزة، يعتبر أكبر مجزرة في تاريخ الإعلام وبحق الإعلام في العالم في أقصر فترة زمنية حيث استشهد أكثر من 100 صحفي أي ما يعادل 8.5 بالمائة من عدد الصحفيين في القطاع.
وأشار إلى أن النقابة تواصل مع محاميها والاتحاد الدولي والاتحاد البريطاني للصحفيين تحضير الملف القانوني لرفع شكوى للمحكمة الجنائية الدولية وهذه هي الشكوى الثالثة.
وأوضح أن النقابة منذ اليوم الأول للعدوان قررت إصدار تقرير باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية لإرساله للاتحادات الدولية والعربية والنقابات ووسائل الإعلام، وشكلت خلية أزمة للتواصل مع العالم لأن هناك حربا عسكرية ضد الشعب الفلسطيني في غزة واستهدافا ممنهجا للصحفيين.
وقال إن اتحاد الصحفيين العرب قرر وضع كافة إمكانياته مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين ودعم تحركاتها في القضاء الدولي وعلى كل المستويات.