أدان التجمع الوطني الديمقراطي، اليوم الثلاثاء، بشدة، البيان الأمريكي الأخير حول الحرية الدينية في الجزائر، مؤكدا أنه تضمن “مزاعم لا أساس لها من الصحة وتعليقات غير موضوعية بحق الجزائر”.
قال الحزب في بيان له أنه “تابع بأسف شديد المغالطات والتجنيات” الواردة في البيان، مضيفا أنه “يدين بشدة ما تضمنته الوثيقة من مزاعم لا أساس لها من الصحة وتعليقات غير موضوعية بحق الجزائر التي تكفل الحريات وممارسة الشعائر الدينية دون حاجتها إلى ملاحظات متحيزة من أي جهة كانت”.
وبهذا الصدد، أعرب الحزب عن رفضه لهذا البيان الذي قال أنه “صيغ بدوافع سياسية وغايات دنيئة لابتزاز الجزائر والضغط عليها بسبب مواقفها المناهضة لقوى الاستعمار والعنصرية”، داعيا الخارجية الأمريكية إلى “التركيز على سجلها في مجال حقوق الإنسان وإلى احترام الهيئات الدولية المخول لها إصدار مثل هذه التقارير”.
واعتبر التجمع الوطني الديمقراطي أن البيان الأمريكي “يؤكد أن الولايات المتحدة التي نصبت نفسها شرطيا على العالم، تدوس دوما على حقوق الإنسان حين يتعلق الأمر بالكيان الصهيوني الذي توفر له الحماية والدعم العسكري للاستمرار في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني”.
وطالب الحزب الرأي العام الدولي بـ”الانتفاض ضد هذه التصرفات الخارجة عن القانون لهذه الدولة الداعمة للكيانات الإجرامية التي تهدد استقرار العالم وأمنه”.