أكّد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أن القضية الفلسطينية بحاجة إلى دعم أكبر من قبل حركة عدم الانحياز بحكم ثقلها المعنوي والأخلاقي وتأثيرها السياسي.
يأتي تصريح الوزير عطاف، خلال مشاركته، اليوم الأربعاء، في أشغال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الـ 19 لحركة عدم الانحياز بالعاصمة الأوغندية كمبالا .
وأكّد وزير الخارجية في كلمته خلال الاجتماع الوزاري التحضيري أن الجزائر تتطلع بهذه القمة لتحقيق انطلاقة تضفي زخما جديدا على القيم والمبادئ والمثل التي قامت عليها ومن أجلها حركة عدم الانحياز، حسب ما نقله التلفزيون العمومي.
وأشار عطاف إلى أن الجزائر تلتزم بالمساهمة بكل جدية ومسؤولية في تحقيق هذه الانطلاقة والعمل من موقعها بمجلس الأمن في سبيل الحفاظ على مصالح حركة عد الانحياز وترقية أهدافها ومبادراتها.
وأضاف أن القضية الفلسطينية بحاجة إلى دعم أكبر من قبل حركة عدم الانحياز بحكم ثقلها المعنوي والأخلاقي وتأثيرها السياسي.
وأوضح في السياق، أن حركة عدم الانحياز بإمكانها المساهمة في تعزيز الضغط الدبلوماسي نحو وضع حد لآلة القتل والدمار الصهيونيىة في قطاع غزة ومحاسبة المشرفين عليها.
وأشاد عطاف بمبادرة جنوب إفريقيا برفع دعوى ضد الاحتلال الاستيطاني الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية بتهمة شن حرب إبادة بغزة.
وحل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، مساء الثلاثاء، بعاصمة جمهورية أوغندا، للمشاركة في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز المرتقب يومي الأربعاء والخميس، وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بحسب بيان لوزارة الخارجية.
ويندرج انعقاد هذا الاجتماع، في إطار التحضير للقمة الـ 19 لحركة عدم الانحياز التي ستلتئم يومي الجمعة والسبت تحت شعار “تعزيز التعاون من أجل رخاء عالمي مشترك”.
وسيشارك الوزير أحمد عطاف في اجتماع لجنة فلسطين التابعة لحركة عدم الانحياز، وستكون له لقاءات ثنائية مع العديد من نظرائه على هامش أشغال هذه الاجتماعات الوزارية، بحسب المصدر ذاته.