وقفت الحكومة، على المراحل النهائية لإنجاز مشروع التهيئة الطبيعية والبيئية والترفيهية لواد الحراش، المرتقب إنتهاء أشغاله في مارس القادم، بحسب بيان الوزارة الأولى.
و يشمل مشروع، بحسب بيان اجتماع الحكومة اليوم الاربعاء، تطهير وتهيئة واد الحراش- الذي يمتد على طول 67 كلم منها 18.2 كلم تعبر ولاية الجزائر- عمليات متمحورة حول تجريف وحماية المنحدرات وانجاز جدران دعم وتهيئة المناظر وكذا إزالة تلوث حوض الحراش الذي يمر بأربع ولايات وسط البلاد.
يشمل على نطاق أوسع، عصرنة وتزيين الواجهة البحرية للجزائر العاصمة من خلال تهيئة فضاءات عديدة بشكل يتناسب و النظام البيئي، قصد تزويد السكان بمواقع للتنزه ومساحات خضراء و ترفيهية وملاعب للاستراحة و ممارسة الرياضة.
و كانت أشغال تهيئة وادي الحراش قد انطلقت في جوان 2012، لكنها عرفت تأخرا كبيرا.
وفي أفريل 2021، أمر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ببعث مشروع تطوير محيط واد الحراش، قبل أن يؤكد مطلع 2022 على تسريع إتمام مشروع وادي الحراش المدمج، ليتمكن هذا المشروع الاستراتيجي بالنسبة للعاصمة و ضواحيها من رؤية النور بعد سنوات من الركود.
و تتمثل القطاعات المعنية بالمشروع في وزارة البيئة والطاقات المتجددة والصناعة و الصناعة الصيدلانية و الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والأشغال العمومية والمنشآت القاعدية وكذا الري.