أنصار “الخضر” متأسّفون من إصابة بن ناصر
أثار خبر إصابة الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر، تأسّفا كبيرا وسط المناصرين الجزائريّين المتواجدين بمدينة بواكي لتشجيع “الخضر”، خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023 بكوت ديفوار، حيث بدأت التّكهّنات حول من سيخلف نجم ميلانو في الوسط، وطرحت العديد من الأسئلة عن تأثّر أداء المنتخب من عدمه أمام بوركينافاسو في حال غيابه، وقرّر الناخب الوطني جمال بلماضي الاعتماد على رامز زروقي في مكان بن ناصر.
”الشعـب” تعود بن ناصر بالمستشفـى
تنقّلت “الشعب” إلى مستشفى مدينة بواكي الذي يتوفر على أحدث الوسائل الطبية، بعد صدور خبر إصابة متوسط ميدان “الخضر” إسماعيل بن ناصر، لمحاولة الاستفسار وجلب معلومات حول إصابة نجم ميلانو، حيث أكّد لنا أحد الأطباء الذي لم يرد الإفصاح عن هويته بأنّ بن ناصر لم يتعرّض لإصابة خطيرة، وأنه يعاني من تشنج عضلي على مستوى العضلات المقربة، تعرّض لها خلال الحصة التدريبية بالتمرين الأخير المتعلق بالركض السريع، موضّحا بأنّ لاعب أرسنال الأسبق يلزمه عمل رفقة مدلك المنتخب، ويمكن أن يكون حاضرا الثلاثاء المقبل لحساب الجولة الثالثة والأخيرة عن الدور الأول أمام منتخب موريتانيا.وأكّد لنا الطّبيب أنّ المستشفى استقبل ثلاثة لاعبين موريتانيين لإجراء عملية الفحص بجهاز السكانير والرنين المغناطيسي، بالإضافة إلى بعض الأنصار الجزائريين الذين أصيبوا بداء “المالاريا” وضيّعوا مواجهة أنغولا، موضّحا بأنّهم تلقّوا العلاج وتعافوا من المرض، ويتواجدون حاليا في صحة جيدة.
الأنصار يجوبون شوارع بواكي
صنع أنصار المنتخب الوطني جوّا رائعا ليلة اللقاء بين “الخضر” و«الخيول”، حيث استأجروا مجموعة من الدراجات النارية وجابوا الشوارع الكبرى للمدينة بالرايات الوطنية، وردّدوا مختلف الأغاني التي تمجّد الفريق الوطني، الأمر الذي جعل الإيفواريّين يتفاعلون ويرقصون معهم مطوّلا، متمنين لهم الفوز لمواصلة المغامرة القارية.
التجـار يتمنّون بقاء الجزائريّين في بواكي
تمنّى التجار بمدينة بواكي تأهّل المنتخب الوطني في صدارة ترتيب المجموعة الرابعة، بعدما انتعشت خزائنهم بفضل تسوّق الأنصار الجزائريّين منذ تواجد “الخضر” بمدينة بواكي، حيث أنّ كل فنادق المدينة مكتظة عن آخرها، منذ عشية لقاء الجولة الأولى أمام منتخب أنغولا، إلى جانب مطاعم ومقاهي الجالية العربية الذين ارتفع رقم أعمالهم كثيرا، مقارنة بما كان عليه الحال قبل انطلاق “الكان”، بالإضافة إلى انتعاش حركة المواصلات من سيارات الأجرة والدراجات النارية، وكذا حافلات النقل عبر مختلف المدن.
هتافات البوركينابيّين توقظ بواكي
استيقظ سكان مدينة بواكي على هتافات أنصار منتخب بوركينافاسو القادمين برّا عبر حافلات، لمساندة منتخب بلادهم والتقوا بأنصار “الخضر”، حيث توعّد كل جانب الآخر بالهزيمة، والتقطوا صورا تذكارية معا وسط أجواء مميّزة، تؤكّد بأنّ كأس أمم أفريقيا هي موعد للرّوح الرياضية.
أنصار “الخضر” بالمدرّجات مبكّرا
تنقّلت المجموعة الأولى من أنصار الفريق الوطني إلى ملعب السلام بمدينة بواكي، لمتابعة لقاء “الخضر” بالجولة الثانية بداية من الساعة 11:00 صباحا بالتوقيت المحلي، أي قبل 03 ساعات عن موعد انطلاق المواجهة، وجلبوا معهم راية وطينة عملاقة، وكانوا محمّلين بالأوشحة ومختلف الآلات الموسيقية، حيث جلسوا بالمدرجات رقم (03، 13، 15، 24).
سافر أنصار المنتخب الوطني المقيمين حاليا بمدينة يوموسوكرو أربعة ساعات قبل انطلاق المواجهة، باتجاه مدينة بواكي التي تبعد بـ 110 كلم فقط، وعند وصولهم إلى وسط المدينة تنقلوا في موكب كبير سيرا على الأقدام لمسافة 3 كلم، الأمر الذي جعلهم يلفتون أنظار الجميع.
صادي لديه الحل..
رفض أعوان الملعب ترك أنصار “الخضر” المتواجدين بالمدرج رقم 04، الجلوس جنبا إلى جنب مع أنصار المدرّج رقم 03، لكن سرعان ما هدأت الأمور بعد تدخل رئيس الاتحادية الجزائرية وليد صادي، الذي طالب من المنظّمين بفتح الباب المؤدي إلى المدرج رقم 03، حتى يتسنى للجمهور الجزائري الجلوس معا، وهو ما قبله المنظّمون واستحسنه الجمهور كثيرا.
“الخضـر” أوّل من تفقّد الميدان
دخل لاعبو المنتخب الوطني أولا إلى ملعب السلام لتفقد أرضية الميدان، تحديدا عند الساعة 11:15 بالتوقيت المحلي، أين استقبلهم العدد القليل للأنصار المتواجدين وقتها بهتاف “الشعب يريد لا كوب دافريك”، فيما حلّ “الخيول” فوق أرضية الميدان عند الساعة 11:40.