هذه تصريحات عقب مباراة موريتانيا-الجزائر (1-0)، التي جرت سهرة الثلاثاء بملعب -السلام- ببواكي، لحساب الجولة الثالثة والاخيرة للمجموعة الرابعة من نهائيات كأس إفريقيا 2023 بكوت ديفوار:
جمال بلماضي، مدرب “الخضر”: غياب بن سبعيني وبن ناصر أثر علينا
“أنا ثاني مدرب يتوج باللقب القاري وليس أول من يقصى من الدور الأول مرتين متتاليتين. تلقينا هدفا من كرة ثابتة في الشوط الأول الذي سار في اتجاه واحد ولم نشاهد فيه المنافس تماما، ورغم ذلك لم نتمكن من التسجيل وهذا هو الواقع.
أتحمل مسؤولية هذا الإقصاء كاملة.
مرة أخرى لم نكن فاعلين وهو ما يضعنا عرضة لهجمات المنافس.
عندما نعود إلى أرض الوطن سأتطرق إلى مستقبلي وممكن أننا وصلنا الى نهاية المطاف. لم أعد مشاهدة اللقطات التي أثارت الاحتجاج في مباراة اليوم، ولا يمكنني الحديث في هذا الأمر، الفار لم يتم تشغيلها اليوم وهذا هو الاستنتاج.
خط التماس مسموح للحكام والمدربين، لكن عندما نشاهد رئيس الاتحاد الموريتاني يتحدث مع الحكم هناك فهذا أمر غير مقبول تماما.
غياب بن سبعيني وبن ناصر أثر علينا، واعتقدنا أن هناك من يعوضهما خلال هذه المقابلة لكن الأمور لم تسر كما كنا نريد. لا يوجد فريق صغير في إفريقيا، واليوم الأمور سارت عكس ما كنا نبغي، لقد تلقيت سادس خسارة لي مع الفريق الوطني في ظرف ست سنوات وأؤكد على تحملي كامل المسؤولية.
أذكر أنني عندما جئت على رأس المنتخب أنه كان يحتل المركز 14 في إفريقيا و60 في ترتيب الفيفا”.
أمير عبدو، مدرب موريتانيا: انتصرنا على منتخب جزائري أقوى منا
“نحن نعيش لحظات رائعة و تاريخية. قلت للاعبينا أنه يجب الإيمان بقدراتنا إلى غاية آخر لحظة. انتصرنا على منتخب جزائري أقوى منا، لكننا أظهرنا واقعية ورغبة من أجل انتزاع هذا التأهل التاريخي ضد بلد كبير في كرة القدم.
اللاعبون أدوا مباراة بطولية وكتبوا التاريخ مثلما فعله اللاعبون المحليون في بطولة الشان-2022. لقد أظهرت العناصر التزاما كبيرا من الناحية التكتيكية وتفوقوا على المنتخب الجزائري في هذا الجانب.
استطعنا فك شفرة الدفاع الجزائري لتسجيل هذا الهدف المهم وأنا فخور بجميع اللاعبين.
حاليا علينا الاستمتاع بهذا التأهل قبل الشروع في التحضير لمواجهة الدور ثمن النهائي. نجحنا في إدخال البهجة لقلوب الشعب الموريتاني ولن نتوقف عند هذا الحد. بالمقابل أنا حزين بالنسبة للمنتخب الجزائري الذي يضم لاعبين ممتازين. فيما يخص عقدي أنا لا أهتم لهذا الأمر حاليا بل أركز على الجانب الرياضي وفقط، أترك مستقبلي في حكم الله عز وجل. الآن سنخوض معركة أخرى بلعب لقاء الدور ثمن النهائي وهو الأمر الذي لن يكون سهلا. بلوغ هذا الدور سابقة أولى في تاريخ الكرة الموريتانية”.
باباكار نياس (رجل اللقاء، حارس موريتانيا): فخور أيضا بزملائي الذين أدوا مباراة كبيرة
قال باباكار نياس: “أنا فخور بتحصلي على هذه الجائزة، التي أهديها لعائلتي وللشعب الموريتاني. حضرنا جيدا لهذه المواجهة، والحمد لله حققنا فوزا رائعا على الجزائر. وأنا فخور أيضا بزملائي الذين أدوا مباراة كبيرة. كنا ندرك جيدا أنها ستكون مواجهة جد صعبة إلا أننا كنا واثقين من تحقيق شيء ما. الحظ خاننا في اللقاءين الأولين، لكن كنا مركزين خلال هذه المباراة واستفدنا من هفواتنا”.