قدم المجلس الإسلامي الأعلى حصيلة سنة 2020 على شكل معرض للنشريات والإصدارات التي لخصت مجمل الأنشطة والمشاريع التي قدمها خلال هذا العام الاستثنائي بسبب جائحة فيروس كورونا و فرض الحجر الصحي، و الذي خصص فقط للاعلاميين وفق ما صرح به ل- الشعب مدير مصلحة التوثيق والإعلام د. محمد بغداد.
كشفت د.بغداد ان هذا المعرض المصغر الذي احتضنه مقر المجلس من 20 إلى غاية 24ديسمبر، تضمن ملخص الأنشطة التي قام بها المجلس الإسلامي الأعلى وصنفت في المحاور من بينها كيف تم تكييف أنشطة المجلس مع الوباء، مشاركته ومساهمته في الوضع الدولي، محور الندوات التفاعلية، محور المشاريع؛ التعاون الدولي؛ و محور الاصدارات و عددها 11 .”
وأضاف د.بغداد انها هذه الإصدار توثق خاصة للأفكار والمشاريع الأساسية للمجلس و منها” المقاصد الشرعية للإسلام والصيرفة الإسلامية التي طرحها المجلس للنقاش سنة 2018 وتبنتها رسميا الحكومة الجزائرية هذه السنة و شنت لها مجموعة من القوانين “.
أشار المتحدة ان المجلس قدم هذا الإصدار كدليل يختزل مجمل النقاط التي تخرج الصيرفة الإسلامية من الفكرة العامة والمبهمة وهو مخصص للطلبة والباحثين في هذا المجال.”
كما تطرقت أيضا إصدارات المجلس إلى” ندوة حول طرائق الإقلاع الاقتصادي و آفاق الصناعة المالية إذا ما اعتمدنا الصيرفة الإسلامية.
وتضمن المعرض إصدار خاص بالمولد النبوي الشريف حول كيف كان ينظم الرسول(ص) الاقتصاد في المدينة المنورة، وآخر يحمل مجموعة من الفتاوي في فقه المعاملات المالية المعاصرة.
وتطرق المجلس إلى مسألة الصلح بين الناس؛ و حوادث المرور من الجانب الديني و الإنساني و أحكام السياقة في الفقه الإسلامي.
ومن بين الإصدارات اللافتة الأنصار ملخص الملتقى الدولي حول العلامة محمد العربي التباني الذي كان يدرس المرجعية الجزائرية في مكة و المدينة المنورة وإصدار بالشراكة مع المجلس الأعلى للغة العربية حول المخطوط في منطقة القبائل و آخر تحت عنوان كيف نرفع الروح المعنوية في المؤسسات.
وخصص المجلس كتاب اللحظة لهذه السنة إلى قصة جامع الجزائر، فيما تناول في دليل ونشريات خاصة حصيلة نشاطاته المتعلقة بالتحسيس ضد مخاطر كورونا، وكذا التعريف بأعضاء و حصيلة المجلس ما بين 2016و2020.
هذه الفترة التي أقترح فيها المجلس على الحكومة خمسة مشاريع هي ” الصيرفة الاسلامية ، تدريس التربية الإسلامية في المؤسسات التربوية ، الطلاق والخلع و تفكك الأسرة، الحرقة، و الكراهية في وسائل الإعلام”. حسب ما اضافه د.بغداد.
حبيبة غريب