قالت منظمة “أطباء بلا حدود” إن النظام الصحي في قطاع غزة بكامله خارج الخدمة الآن بعد تعطل معظم الخدمات في مستشفى ناصر، بسبب العدوان الصهيوني على غزة.
عبرت المنظمة في بيان، عن أسفها لأن “القدرة الجراحية لمستشفى ناصر”، أكبر مرفق صحي في خان يونس بجنوب قطاع غزة، أصبحت شبه معدومة.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن أفراد الطاقم الطبي الذين بقوا في المستشفى يتعاملون مع مخزونات محدودة من المعدات الطبية.
وأفادت غيميت توماس، المنسقة الطبية لمنظمة أطباء بلا حدود، بأنه “مع تعطل عمل مستشفى ناصر والمستشفى الأوروبي، لم يتبق أي نظام صحي عمليا في غزة”.
وكشفت وزارة الصحة في غزة عن انقطاع كامل للكهرباء في المستشفى، ما أدى إلى توقف كل المعدات الطبية عن العمل، بما في ذلك أجهزة التنفس.
وكشفت منظمة أطباء بلا حدود إن بين 300 إلى 500 مريض مصابين بجروح خطيرة لم يتسن إجلاؤهم بسبب الخطر ونقص سيارات الإسعاف في المرفق الطبي، بينما لا تزال 8 فقط من أصل 36 مستشفى، تعمل “بشكل جزئي” في غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر الماضي إلى أكثر من 26 ألف شهيد، أغلبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى 64 ألفا و110 إصابات، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف آخرين في عداد المفقودين، تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.