قال نادي الأسير الفلسطيني أن حصيلة الاعتقالات في مدينة جنين ومخيمها بلغت أكثر من 1000 معتقل منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، نقلا عن بيان نادي الأسير، اليوم الثلاثاء، أن هذه الحصيلة تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم ومن تم الإفراج عنهم لاحقا، منهم نساء وأطفال.
وأشار المصدر إلى أن الاحتلال اعتقل خلال شهر يناير الجاري 120 مواطنا، منهم أطفال، وأساتذة مدارس ومحامون ومعتقلون سابقون وجرحى.
ولفت إلى أن المعتقلين وعائلاتهم تعرضوا لعمليات تنكيل وتعذيب واعتداءات واستخدام أفراد من العائلات ومنهم نساء كرهائن للضغط على أحد أفراد العائلة، هذا إلى جانب جريمة الإعدام الميداني التي شكلت أبرز الجرائم التي استخدمها الاحتلال في جنين وعمليات الاغتيال التي كان آخرها صباح اليوم، إذ أقدمت قوات خاصة من جيش الاحتلال (مستعربون) على اقتحام مستشفى ابن سينا واغتيال ثلاثة شبان.
وعلى مدار فترة العدوان الشامل والإبادة الجماعية في غزة بعد السابع من أكتوبر الماضي، تعرضت جنين لعدة اجتياحات واسعة، كان آخرها في شهر يناير الجاري، وخلاله نفذ الاحتلال عمليات تحقيق ميدانية واسعة، طالت أكثر من 600 مواطن ورافقها عمليات تنكيل بحق المواطنين.
وأكد النادي أن مستوى الجرائم التي ترافق عمليات الاقتحام وحملات الاعتقال في المحافظات في تصاعد بحسب عشرات الشهادات التي تابعتها المؤسسات المختصة إذ بلغ عدد المعتقلين الذين اعتقلهم الاحتلال بعد السابع من أكتوبر في الضفة أكثر من 6390.