أكد مشاركون في الندوة التاريخية حول “المقاربة السيكولوجية بين الثورة الجزائرية والمقاومة الفلسطينية” السبت بغليزان بأن “القضية الفلسطينية قضية محورية بالنسبة للشعب الجزائري مهما كانت الظروف”.
ذكر المشاركون في هذا اللقاء المنظم من طرف المكتب الولائي للمنظمة الوطنية للمحافظة على الذاكرة وتبليغ رسالة الشهداء بدار الثقافة “امحمد اسياخم” لعاصمة الولاية أن “الشعب الجزائري يدعم القضية الفلسطينية ويجعلها قضيته المحورية التي لم ولن يتوقف عن نصرتها”.
وتطرق رئيس المكتب محمد غرتيل أوجه التقارب بين نضال الشعبين الجزائري والفلسطيني ضد الاحتلال لنيل الحرية، مؤكدا موقف الجزائر الثابت المستمد من بيان أول نوفمبر وإيمان الشعب الجزائري بالقضايا العادلة ونصرته للشعوب في تقرير المصير والتخلص من الاحتلال.
وقال نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بن عودة حيرش أن “صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته المستمرة في وجه الاحتلال الصهيوني سيكلل بالنصر كما افتكه الجزائريون من المستعمر الفرنسي الغاشم”.
وذكر المنسق العام للهيئة الجزائرية الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني محمد الطاهر ديلمي أن “الشعب الجزائري عانى من ويلات الاستعمار الفرنسي الهمجي طيلة 132 سنة من الظلم والطغيان والتهجير والإبادة الجماعية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني منذ ما يقارب 75 سنة”، مضيفا أن “المقاومة الفلسطينية تسير على خطى ثورة نوفمبر العظيمة من أجل استرداد الحرية”.
وعرفت هذه الندوة حضور ممثلين عن المرصد الوطني للمجتمع المدني والأسرة الثورية وقدامى محاربي الشرق الأوسط وبعض الفلسطينيين المقيمين بغرب البلاد.