استشهد عدد من الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، في مناطق متفرقة بقطاع غزة، الذي يشهد قصفا عنيفا من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، جوا وبرا وبحرا منذ 7 أكتوبر الماضي.
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، باستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين، من بينهم أطفال ونساء جراء قصف الاحتلال الصهيوني لموقع شرق دير البلح، إثر استهداف طائرات الاستطلاع التابعة للكيان الصهيوني منزلا في النصيرات، وسط قطاع غزة.
يشار إلى أن منطقة القرارة، شمالي شرقي خان يونس، جنوبي القطاع، تعرضت لإطلاق نار من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني المروحية، تزامنا مع إطلاق نار كثيف شرق المغازي.
يذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية كانت قد أفادت الليلة الماضية، باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 10 آخرين، داخل مجمع ناصر الطبي، برصاص قناصة الاحتلال الصهيوني، إلى جانب استشهاد 6 فلسطينيين من بينهم أطفال ونساء في غارة شنها طيران الاحتلال الصهيوني على مركبة مدنية، في شارع الجلاء، شمال مدينة غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء عدوان الاحتلال الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، ولليوم الـ130 على التوالي، إلى 28.473 شهيدا و68.146 جريحا، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
منظمة “أطباء بلا حدود” تعرب عن قلقها تجاه الوضع القائم في مستشفى ناصر الطبي
وأعربت منظمة “أطباء بلا حدود” عن قلقها تجاه الوضع القائم في مستشفى ناصر الطبي، في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، والمحاصر من قبل جيش الاحتلال الصهيوني، حسبما افادت به وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقالت المنظمة في منشور لها عبر حسابها بمنصة “إكس” (تويتر سابقا)، إننا “قلقون للغاية إزاء الوضع في مستشفى ناصر في خانيونس جنوبي قطاع غزة”، داعية قوات الاحتلال الصهيوني إلى ضمان عدم تعرض جميع أفراد الطواقم الطبية والمرضى والنازحين للأذى.
وفي السياق، لفتت منظمة “أطباء بلا حدود” إلى أن جيش الاحتلال الصهيوني أمر جميع النازحين في مستشفى ناصر الطبي، الذي يعد الأكبر جنوب القطاع، بإخلائه، مؤكدة أن “الناس يخشون المغادرة من المستشفى لأنهم سمعوا تقارير عن إطلاق نار على الأشخاص الذين يغادرونها”.
وتابعت بالقول: “ينبغي منح أولئك الذين يريدون المغادرة الحق في الخروج الآمن”.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء عدوان الاحتلال الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، ولليوم الـ130 على التوالي، إلى 28.473 شهيدا و68.146 جريحا، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.