تنظم الطبعة السادسة للصالون الدولي للاستثمار في الصناعة والطاقة والبناء واللوجيستيك والتصدير من 04 الى 07 مارس 2024 بمركز الاتفاقيات لوهران بمشاركة أزيد من 250 عارض من مؤسسات وطنية عمومية وخاصة وأخرى أجنبية.
تشكل الطبعة السادسة للصالون الدولي للاستثمار والتصدير فرصة استثنائية لتبادل الخبرات والشراكة من أجل بعث مشاريع استثمارية مباشرة بالنظر إلى أنه الحدث الاقتصادي الوحيد في الجزائر الذي يجمع عدة قطاعات نشاطات حيوية ومتكاملة فإن الصالون سجل منذ إطلاقه قبل ست سنوات نسبة نمو معتبرة في عدد المشاركين والشركاء وكذلك من حيث مساهمته الفعالة في إطلاق وتجسيد العديد من اتفاقيات تجارية وعقود شراكة واستثمار مباشر في الجزائر مع شركاء أجانب.
ويأتي هذا التحسن الملحوظ في مناخ الاستثمار في الجزائر بفضل القرارات التحفيزية التي اتخذتها السلطات العليا للبلاد فيما يتعلق أساسا بالقانون الجديد للاستثمار تسهيل إجراءات الولوج للعقار الصناعي توجيه البنوك نحو ليونة وسرعة في مرافقة المشاريع الاستثمارية ومحاربة التعطيلات البيروقراطية حافزا أساسيا في الاقبال المعتبر للمتعاملين الاقتصاديين للمشاركة بقوة في الصالون.
ومن جانب التعاون الاقتصادي الدولي ستشهد الطبعة السادسة للصالون مشاركة أكثر من 30 سفارة للدول الأفريقية المعتمدة بالجزائر وعدة ممثليات دبلوماسية وتجارية من العديد من دول أخرى وزيارة عدد كبير من وفود رجال أعمال لبحث فرص الشراكة والاستثمار بحسب الطلبات التي تتلقاها يوميا الشركة المنظمة سانفلاور للاتصال.
وبهذا الغرض يتم برمجة لقاءات عمل مهنية مع العارضين للحديث عن إمكانية تجسيد مشاريع استثمارية مشتركة. وتشارك الوفود في سلسلة المحاضرات والورشات المخصصة لنفس الغرض.
وبالإضافة إلى العروض واللقاءات المهنية سيحتضن الصالون فضاء عرض خاص بالمؤسسات الناشئة والنوادي العلمية وحاملي المشاريع المبتكرة بغرض منح الفرصة الكاملة لهم للاحتكاك المباشر بالمحيط الاقتصادي والبحث عن فرص تمويل وتجسيد مشاريعهم. وسيكون هذا الفضاء الخاص تحت شعار الشركات الناشئة والأفكار المبتكرة أساس التنمية الاقتصادية المستدامة.
وسيحضر الصالون أجهزة الدولة والتنظيمات المهنية لأرباب العمل والجمعيات المهنية للتصدير بغرض المساهمة في توجيه العارضين والزوار المهنيين في هذا المجال.
وقد شهدت الطبعة السابقة التي انعقدت في مارس 2023 مشاركة 158 عارض من الجزائر وعدة دول أجنبية وزيارة العديد من السفراء ورجال أعمال نتج عنها إمضاء 40 اتفاقية شراكة واستثمار.