حدد الوزير الأول عبد العزيز جراد، في إطار الـمسعى التدريجي والـمرن الذي اعتمدته السلطات العمومية في تسيير الأزمة الصحية قائمة الولايات الـمعنية بتدابير الحجر الجزئي الـمنزلي من 29 إلى 18 ولاية حسب تطور الوضع الصحي ، حسب ما أفاد به ،اليوم الاثنين، بيان لمصالح الوزير الأول هذا نصه الكامل:
تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات الـمسلحة ووزير الدفاع الوطني، وعقب التشاور مع اللجنة العلمية لـمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا {كوفيد ــ 19}، والسلطة الصحية، حدد الوزير الأول، في إطار الـمسعى التدريجي والـمرن الذي اعتمدته السلطات العمومية في تسيير الأزمة الصحية، الإجراءات الآتية:
1. تكييف قائمة الولايات الـمعنية بتدابير الحجر الجزئي الـمنزلي من 29 إلى 18 ولاية حسب تطور الوضع الصحي على النحو الآتي:
• رفع إجراءات الحجر الجزئي الـمنزلي لتسعة عشرة (19) ولاية، التي تحسن وضعها الصحي بشكل واضح، وهي: سوق أهراس، تيسمسيلت، الجلفة، معسكر، أم البواقي، باتنة، بسكرة، خنشلة، الـمسيلة، الشلف، سيدي بلعباس، برج بوعريريج، ورقلة، بشار، قسنطينة، سطيف، أدرار، الأغواط والوادي.
• تمديد العمل بنظام الحجر الجزئي الـمنزلي لـمدة ثلاثين (30) يوماً ابتداء من الفاتح سبتمبر 2020 من الساعة الحادية عشر مساءً (23h00) إلى غاية الساعة السادسة صباحًا (06h00) من اليوم الـموالي، على مستوى عشر (10) ولايات، وهي: بومرداس، البويرة، غليزان، الـمدية، البليدة، تيبازة، الجزائر، وهران، عنابة، بجاية.
• تطبيق تدابير الحجز الجزئي الـمنزلي لـمدة ثلاثين (30) يوماً ابتداء من الفاتح سبتمبر 2020 من الساعة الحادية عشرة مساءً(23h00) إلى غاية الساعة السادسة صباحًا (06h00) من اليوم الـموالي بالنسبة للولايات الثمانية (08) التي عرفت ارتفاعا في عدد الإصابات، وهي: تبسة، إليزي، الطارف، عين الدفلة، تلمسان، تيزي وزو، تندوف ، وجيجل.
غير أنه يمكن الولاة، بعد موافقة السلطات الـمختصة، اتخاذ كل التدابير التي تقتضيها الوضعية الصحية لكل ولاية، لاسيما إقرار أو تعديل أو تكييف الحجر الجزئي أو الكلي بشكل استهدافي لبلدية أو أكثر، أو حي أو أكثر، التي تشهد بؤرًا للعدوى.
2. الإبقاء على إجراء حظر حركة النقل الحضري الجماعي العمومي والخاص خلال عطلات نهاية الأسبوع في الولايات الثمانية عشر (18) الـمعنية بتدابير الحجز الجزئي الـمنزلي.
3. فتح دور الحضانة والرعاية للأطفال، مع التنفيذ الصارم لبروتوكول صحي مكيّف، يجب أن يتضمن على وجه الخصوص:
▪ استخدام 50 %من قدرات استقبال هذه الـمؤسسات، في مرحلة أولى،
▪ احترام التباعد الجسدي؛
▪ إخضاع جميع الـمستخدمين لاختبار فحص {كوفيد ــ 19}، قبل فتح الـمؤسسة؛
▪ الارتداء الإجباري للقناع الواقي لجميع الـمستخدمين؛
▪ الاستعانة بملصقات تتضمن التذكير بتدابير الوقاية على مستوى مختلف نقاط الدخول؛
▪ منع الأولياء من دخول الـمباني؛
▪ التطهير اليومي للأماكن والمطابخ والـمراحيض والطاولات والكراسي وغيرها من الـمعدات؛
▪ وضع ممسحات لتطهير الأحذية عند الـمداخل؛
▪ وضع الـمحلول الـمُطهر تحت التصرف؛
▪ التهوية الطبيعية للأماكن؛
▪ منع استعمال أجهزة تكييف الهواء والـمراوح.
ويتحمل مُسيرو هذه الـمؤسسات الـمسؤولية في حالة عدم الامتثال لتدابير الوقاية والنظافة الـمتخذة. وسيتم إجراء عمليات تفتيش فجائية حيث سيتم في حالة عدم الامتثال للبروتوكول الصحي، الغلق الفوري للـمؤسسة.
4. فتح الـمكتبات وقاعات الـمطالعة والـمتاحف، مع تنفيذ البروتوكولات الصحية الـمتضمنة التدابير الآتية، حسب الحالة:
▪ استخدام 50 %من قدرات استقبال هذه الـمؤسسات، في مرحلة أولى؛
▪ احترام التباعد الجسدي؛
▪ الارتداء الإجباري للقناع الواقي لجميع الـمستخدمين؛
▪ الاستعانة بملصقات تتضمن التذكير بتدابير الوقاية؛
▪ التطهير اليومي للأماكن والطاولات والكراسي ؛
▪ وضع ممسحات لتطهير الأحذية عند الـمداخل؛
▪ وضع الـمحلول الـمُطهر تحت التصرف؛
▪ التهوية الطبيعية للأماكن؛
▪ منع استعمال أجهزة تكييف الهواء والـمراوح.
5. كلف السيد وزير الشباب والرياضة بالقيام، بالتشاور مع مختلف الاتحادات الرياضية، بدراسة إمكانية الاستئناف التدريجي للأنشطة والتظاهرات الرياضية دون جمهور، حسب وبروتوكولات صحية مكيفةمع كل اختصاص.
6. رفع تدابير العطلة الاستثنائية مدفوعة الأجر الـممنوحة للنساء الحوامل واللواتي يتكفلن بتربية أطفال دون سن الرابعة عشرة (14).
7. الإبقاء على إجراء حظر جميع أنواع التجمعات واللقاءات العائلية، ولاسيما احتفالات الزواج والختان، مع الترخيص بإبرام عقود الزواج من قبل الجهات الـمختصة.
وبهذه الـمناسبة، يجدر التذكير أن تجند السلطات العمومية إلى جانب تضامن الـمواطنين من خلال الحركة الجمعوية، ووعي الجميع، ولاسيما استعمال الأقنعة الواقية، هي كلها عوامل ساهمت في استقرار الوضع الوبائي في بلادنا.
ومع ذلك، فإن الحكومة تجدد دعواتها للمواطنين إلى مواصلة التحلي باليقظة والتقيد بكل صرامة وروح الـمسؤولية، بتدابير النظافة والتباعد الجسدي والحماية، التي تظل الحل الأنسب للقضاء على هذا الوباء.