أعلن الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، محمد حامل، تقدم السنغال بطلب رسمي للانضمام إلى عضوية المنتدى اليوم الجمعة بالجزائر العاصمة.
في كلمة له بمناسبة انعقاد الاجتماع الوزاري الاستثنائي للمنتدى، بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”، برئاسة وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، تحضيرا للقمة السابعة لرؤساء دول وحكومات المنتدى، التي تنعقد غدا السبت بالجزائر، قال حامل: “أرحب بوزير البترول والمعادن والطاقة الموريتاني، ناني ولد أشروقه، أحدث عضو في المنتدى، أرحب بوزير البترول والطاقات السنغالي، أنطوان فيليكس أبدولاي ديوم، التي قدمت بلاده طلبا رسميا للانضمام إلى المنتدى”.
وتضم التركيبة الحالية للمنتدى 12 عضوا دائما (الجزائر، بوليفيا، مصر، غينيا الاستوائية، إيران، ليبيا، نيجيريا، قطر، روسيا، ترينيداد وتوباغو، الإمارات العربية المتحدة، فنزويلا) و7 أعضاء مراقبين (موريتانيا، أنغولا، أذربيجان، العراق، ماليزيا، موزمبيق، بيرو).
وأثنى حامل على التسهيلات التي قدمتها الجزائر من أجل عقد القمة السابعة، منوها بالدعم الموفر لافتتاح المقر الرئيسي لمعهد أبحاث الغاز التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز، الذي تم أمس الخميس بالجزائر العاصمة.
وذكر الأمين العام، بالعرض الأولي، أمس، للنسخة الثامنة من تقرير توقعاتسوق الغاز العالمية آفاق سنة 2050 الذي يصدر بشكل سنوي، وهي النسخة التي ستصدر بشكل رسمي يوم 12 مارس الجاري.
وأكد حامل أنه بناء على هذا التقرير، من المتوقع أن يرتفع الطلب على الغاز الطبيعي بحلول عام 2050 بنسبة 34 بالمائة، مما يرفع حصته في مزيج الطاقة العالمي من 23 بالمائة حاليا إلى 26 بالمائة.
ولفت المتحدث إلى أنه في ختام الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمنتدى الدول المصدرة للغاز، ستجري الطبعة الثانية لحفل توزيع جوائز المنتدى، وسيتم في المساء توقيع مذكرات التفاهم بين المنتدى وكل من اللجنة الإفريقية للطاقة (أفراك) التابعة للاتحاد الإفريقي، ومعهد البحوث الاقتصادية لمنطقة “الأسيان” ودول شرق آسيا.
وأبرز المسؤول ذاته، أن برنامج اليوم يتضمن توسيع المحادثات حول إعلان الجزائر الذي تم تحضيره أمس من قبل فريق العمل المتخصص رفيع المستوى الذي وجه له الشكر على العمل الذي قام به.