أطلقت وزارة التجارة وترقية الصادرات، اليوم الاثنين، حملة وطنية للحد من التبذير عن طريق اطلاق ومضة اشهارية تحت عنوان “لنتجند جميعا من أجل محاربة التبذير والاقتصاد في الاستهلاك”.
اشرف على اطلاق هذه الحملة وزير القطاع، الطيب زيتوني، بالمركز التجاري “كارفور” بالعاصمة التي تهدف أساسا إلى التحسيس بأهمية مكافحة كل أنواع التبذير والاستهلاك العقلاني خاصة مع اقتراب حلول شهر رمضان المعظم.
كما أبرز زيتوني أهمية التضامن مع المحتاجين عوض الاسراف في الاستهلاك والتبذير، مشيرا إلى أن التبذير في الشهر الفضيل يتزايد ليبلغ، في الخبز على سبيل المثال، أزيد من 100 مليون خبزة، مذكرا أن التبذير في مادة الخبز يكلف ما قيمته 320 مليون دولار سنويا (حوالي 900 مليون خبزة).
وتابع يقول انه تقرر هذه السنة الانطلاق في عمل تضامني بمشاركة المجتمع المدني و القطاعات الوزارية الاخرى و جميع الفاعلين لمحاربة ظاهرة التبذير التي تعود بالسلب على مختلف الاصعدة والعمل سويا على تغيير ثقافة الاستهلاك وترشيده.
كما أشار زيتوني في تصريح صحفي على هامش اطلاق هذه الحملة، الى أهمية الدور الذي يلعبه التوضيب والتعليب في مكافحة التبذير و هذا عن طريق وضع كميات قليلة من المنتجات الاستهلاكية من اجل تمكين المواطن من اقتنائها حسب ما يستهلكه تفاديا للإسراف والتبذير.