استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، غالبيتهم من الأطفال والنساء، مساء الاثنين، في غارات نفذتها طائرات الاحتلال الصهيوني على عدة مناطق في قطاع غزة، بحسب وكالة الانباء الفلسطينية (وفا).
نقلت “وفا” عن مصادر طبية أن 10 مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون، في قصف صهيوني استهدف منزلا قرب المستشفى الأوروبي شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة، وارتفع عدد الشهداء جراء غارات صهيونية على منزلين في مدينة رفح إلى 19 شهيدا.
كذلك، قصفت طائرات الاحتلال ثلاثة منازل في بلدة الفخاري شرق محافظة خان يونس، دون إصابات، فيما أطلقت زوارق الاحتلال قذائفها صوب شاطئ بحر بيت لاهيا، شمال القطاع.
وقالت مصادر طبية: “إن طواقم الإسعاف انتشلت جثامين 30 شهيدا من مناطق متفرقة في خان يونس، جنوب القطاع، منذ صباح الاثنين”.
وارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 30534 شهيدا، و71920 مصابا، غالبيتهم من النساء والأطفال، في حصيلة غير نهائية إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
مدير عام “الأونروا” يحذر من تداعيات نقص تمويل الوكالة على السلم والأمن الدوليين
وحذر المدير العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)،فيليب لازاريني، الاثنين، من أن تفكيك الأونروا الذي يطالب به الاحتلال الصهيوني سيؤدي إلى التضحية “بجيل كامل من الأطفال وزرع بذور نزاعات مقبلة”.
وقال لازاريني إن تفكيك “الأونروا” خطوة متهورة، مضيفا أنه “من السذاجة الاعتقاد أن زوال الوكالة يمكن أن يتم من دون تهديد السلام والأمن العالميين”.
وفي وقت سابق اتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، الاحتلال الصهيوني بـ”تعذيب” عدد من موظفيها الذين اعتقلتهم في قطاع غزة.
وأشارت الوكالة إلى أن عددا من موظفيها أبلغوا أنهم أرغموا على الإدلاء باعترافات تحت التعذيب وسوء المعاملة وذلك أثناء استجوابهم من قبل قوات الاحتلال.