أكد وزير المجاهدين و ذوي الحقوق، العيد ربيقة، بأن كل التوجيهات التي تضمنتها رسائل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في مختلف المناسبات التاريخية والأعياد الوطنية، شملت “رؤية متبصرة لما يجب أن تكون عليه القضايا المرتبطة بالذاكرة الوطنية وتبليغ رسالة الشهداء”.
قال ربيقة، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، إن “كل التوجيهات التي تضمنتها رسائل رئيس الجمهورية في مختلف المناسبات والأيام التاريخية والأعياد الوطنية، اشتملت على رؤية متبصرة لما يجب أن تكون عليه القضايا المرتبطة بالذاكرة الوطنية وتبليغ رسالة الشهداء”.
واعتبر وزير المجاهدين، هذه الأخيرة “الاسمنت المسلح الذي يعزز اللحمة الشعبية وتماسك الجبهة الداخلية لأمتنا ويؤصلها بكل اعتزاز وفخر لذاتها و بتضحيات نسائها ورجالها”.
وعن ذكرى عيد النصر، شدد ربيقة على أن الجزائر “أولت لهذا اليوم ما يستحقه من مظاهر الاحتفاء والتبجيل واستذكار المعاني التي يجسدها، وهي المعاني التي تتجاوز المناسبة و تحقق الوفاء للمبادئ والقيم والمسالك التي رسمتها ثورة نوفمبر 1954 التي كانت تتويجا لنضال السلف وكفاحه الذي لم يخب و لم يهدأ منذ سنة 1830″.
وتابع قائلا:”لا يخامر أي جزائري وجزائرية، الخصوصية التي يتميز بها عيد النصر، والمستمدة من طبيعة الرحلة الشاقة والتضحيات الجسيمة التي تكبدتها الأمة في كل شبر من ترابها وحتى في ديار الغربة للوصول إلى النتيجة المرجوة”.
كما أكد بأن الوفاء لرسالة نوفمبر “لا يقتصر على التمجيد النظري أو استحضار المناسبات وتراث وأمجاد تلك المرحلة وبطولات ومآثر صناعها، بل الوفاء– مثلما قال– هو أن نعتمد على ذلك المعين الزاخر في رسم محددات الواجبات التي نقوم بإنجازها في الراهن أو نخطط لإنجازها في المستقبل”.
وخلص ربيقة إلى التأكيد بأن “الجزائر الجديدة، تولي بقيادة رئيس الجمهورية، أهمية بالغة لتاريخنا الوطني و رفع الوعي به إلى مستوى التفكر والتأمل، وإعمال العقل في فهمه ودراسته باعتباره قيم ومبادئ راسخة، تعد المعين الذي لا ينضب في صناعة المستقبل المشرق”.