تدعم أسطول الصيد البحري الناشط بسواحل ولاية بومرداس مؤخرا بدخول حيز الخدمة لحوالي 15 سفينة صيد بحري في مختلف الأصناف والأحجام ، حسبما علم اليوم الأحد من المديرية المحلية للصيد البحري وتربية المائيات.
وأوضح مدير القطاع ، قادري الشريف ، ل/وأج ، أن هذه العملية تندرج في إطار عصرنة وتحديث أسطول الصيد البحري وتعزيز قدرات الولاية في المجال مشيرا إلى توقع إدراج قرابة 15 سفينة جديدة أخرى حيز الخدمة قبل نهاية السنة الجارية.
وأضاف السيد قادري أنه تم إنجاز و إقتناء هذه السفن في مختلف الأحجام والقدرات، بورشات بناء السفن المنتشرة بكل من دلس و خميس الخشنة و زموري البحري و أخرى من ورشات خارج الولاية.
وسمحت عملية الدعم بالسفن التي انطلقت مع بداية السنة الجارية بالرفع من حجم حظيرة سفن الصيد البحري بالولاية إلى أزيد من 670 سفينة صيد مختلفة، وفقا للمصدر.
واعتبر مدير القطاع هذه الزيادة في سفن الصيد البحري بمثابة “مؤشر هام لنمو القطاع “، حيث يرتقب من هذه العملية المساهمة في الرفع من حجم الإنتاج السمكي خلال السنة الجارية إلى نحو 7000 طن من مختلف الأنواع عبر كل ساحل الولاية.
وذكر أن مجمل أسطول الصيد البحري الناشط عبر الولاية أصبح يتكون بفضل هذا الدعم من نحو 670 سفينة منهم واحدة لصيد التونة من الحجم الكبير و 24 سفينة جياب و169 سفينة صيد سردين و547 سفينة صيد حرفي صغير.
ورافق هذه الزيادة في عدد سفن الصيد البحري الناشطة بالولاية تحقيق نمو يقدر بنحو 8 بالمائة في تعداد البحارة و الحرفيين الممارسين بالموانئ أي ما يعادل إلتحاق 425 حرفي جديد بالمجال.
وبذلك يصل العدد الإجمالي للبحارة الناشطين بالولاية إلى 6015 بحار في مختلف المهن و الحرف من أصل 7431 منصب شغل يوفرها القطاع بشكل عام في مختلف الحرف المباشرة و غير المباشرة.
ويبلغ عدد البحارة المصرح بهم لدى الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء 5260 مسجل من مجمل تعداد البحارة الناشطين بالولاية، إس 5 سفينة صيد حرفي صغير.