أكد التجمع الوطني الديمقراطي، في بيان له اليوم الاثنين، على أهمية الدلائل التي ينطوي عليها قرار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة، ما يعكس سيادة الدولة الجزائرية في قراراتها في ظل الاحتكام إلى الإرادة الشعبية.
في بيان له عقب اجتماع استثنائي خصص لدراسة مستجدات الساحة السياسية الوطنية، أبرز المكتب الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي “أهمية الدلائل” التي يحملها قرار رئيس الجمهورية تنظيم رئاسيات شهر سبتمبر المقبل، والتي ”تعكس الدرجة الأولى سيادة الدولة الجزائرية في قراراتها واستقرار مؤسساتها في ظل احترام دستورها والاحتكام إلى الإرادة الشعبية السيدة دون التأثر بأي ضغط كان”.
وفي هذا السياق، عبر الحزب عن “ارتياحه لحرص مؤسسات الدولة، وعلى رأسها رئيس الجمهورية، على تعزيز الطابع الجمهوري الديمقراطي للدولة الجزائرية، والرجوع إلى الشعب السيد للفصل في القضايا المصيرية للأمة”، يضيف المصدر ذاته.
وسجل التجمع الوطني الديمقراطي التزامه بـ “الانخراط القوي لإنجاح هذه الانتخابات الرئاسية”، و ذلك من خلال تجنيد منتخبيه الوطنيين والمحليين وإطاراته ومناضليه على مستوى كافة التراب الوطني وفي الجالية الوطنية بالخارج، من أجل “المساهمة بقوة لجعل هذه الانتخابات محطة تؤكد من خلالها بلادنا تعزيز مسارها التنموي ومكتسباتها الوطنية ومكانتها الدولية”، يتابع البيان.
ودعا الحزب، في هذا الصدد، المواطنين ومكونات الطبقة السياسية والمجتمع المدني إلى “رص الصفوف وتقوية الجبهة الداخلية لمجابهة كل التحديات وصون ما تنعم به بلادنا من أمن واستقرار ونماء”.
وفي الختام، فوّض المكتب الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي أمينه العام لاستدعاء دورة استثنائية للمجلس الوطني للحزب في تاريخ يحدده لاحقا، للفصل في القرارات العملية المتعلقة بهذا الموعد الانتخابي.