أكد رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة، السفير هيثم أبو سعيد، أن قتل الأطفال والتطهير العرقي الذي يمارسه الكيان الصهيوني في فلسطين يعتبر الأعلى في العالم.
قال السفير أبو سعيد – في تصريح اعلامي- إن تناول عدد من المواقع والصحف العالمية المختلفة للانتهاكات والجرائم الإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين، “هو في مكانه الصحيح لأن ما يحدث على أرض الواقع يفوق كل التوقعات الإنسانية و فاق كل الإجراءات التي تحدث عادة في الحروب”.
وأضاف أن “ما يقوم به جيش الاحتلال منطلق من مفهوم أن هناك من يقوم بالتغطية على ما يحدث على المستوى السياسي والقضائي والقانوني وغيره، لأن الأسلوب السياسي الذي تعتمده بعض الدول يعطيه مجالا أوسع من القيام بما يقوم به اليوم، ويبدو أنه يخطط لمعركة أشمل في رفح”.
وشدد رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة على أن “هناك أكثر من 9 آلاف فلسطيني معتقل، منهم أطفال ونساء يقبعون في سجون الاحتلال، وهو أكبر عدد منذ أكثر من عقد من الزمن، ويتعرضون للانتهاكات والتعذيب وغيره، وهذا يندرج أيضا ضمن الانتهاكات الصارخة” التي يقوم بها الكيان الصهيوني.
ويواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، مخلفا 32.623 شهيدا و75.092 مصابا، و دمارا هائلا بالبنى التحتية وكارثة إنسانية، بالإضافة إلى مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب ما أكدته السلطات الصحية الفلسطينية اليوم الجمعة.