انتشرت العديد من الأخبار العلمية الرائعة هذا العام، التي تحدث خارج نطاق أبحاث “كوفيد-19″، على الرغم من جائحة فيروس كورونا.
ونشر “لايف ساينس” تقريرا عن بعض أكثر القصص العلمية شهرة لعام 2020.
أطول مخلوق تحت الماء
تحمس الكثيرون لمعرفة المزيد عن اكتشاف حيوان بحري يبلغ طوله 150 قدما (45 مترا) يسمى “سيفونوفور” – وهو مخلوق خيطي شفاف، مثل المرجان، يتكون من مخلوقات أصغر.
واكتشف الباحثون تحت الماء مع سفينة الأبحاث Falkor، الوحش الطويل في واد تحت البحر قبالة سواحل أستراليا. وقال الفريق إن هذا السيفونوفور “يبدو أنه أكبر حيوان اكتُشف على الإطلاق”.
متابعة “ستارمان” إلى المريخ
في أكتوبر، حقق مجسّم “ستارمان” التابع لـ”سبيس إكس”، على مقعد السائق في سيارة تسلا رودستر حمراء، أقرب اقتراب من المريخ على الإطلاق.
وكانت السيارة الرياضية والمجسم، سريعة التحلل على بعد أقل بقليل من 5 ملايين ميل (8 ملايين كيلومتر) من الكوكب الأحمر، أي نحو 19 ضعف المسافة من الأرض إلى القمر. وكان ستارمان وسيارته رودستر يدوران حول الشمس منذ حوالي عامين، منذ إطلاقهما في فبراير 2018.
القمر المكتمل الوردي
حقق القمر الكامل لشهر أبريل هذا العام متعة حقيقية: قمر وردي عملاق في 7 أبريل، حيث كان أقرب إلى الأرض من أي وقت آخر في السنة، ما يجعله أكبر قمر مكتمل في العام.
ولكن القمر الوردي العملاق لم يكن ورديا في الواقع. وسُمي قمر شهر أبريل تيمنا باسم الزهرة البرية الوردية Phlox subulata، التي تتفتح في شرق أمريكا الشمالية أوائل فصل الربيع.
أكبر ثقب للأوزون في القطب الشمالي
في أبريل، أثار اهتمامنا (وربما قلقنا قليلا) معرفة أن العلماء اكتشفوا ما قد يكون أكبر ثقب في طبقة الأوزون سُجّل على الإطلاق فوق القطب الشمالي. وغطت الحفرة مساحة تبلغ ثلاثة أضعاف مساحة غرينلاند تقريبا، وكان لديها القدرة على تعريض الأشخاص الذين يعيشون في خطوط العرض الشمالية البعيدة لمستويات عالية من الأشعة فوق البنفسجية. ولحسن الحظ، أغلقت الفتحة في النهاية من تلقاء نفسها.
عضو بشري جديد
اكتشف العلماء هذا العام عضوا بشريا جديدا: مجموعة من الغدد اللعابية تقع في أعماق الجزء العلوي من الحلق. وقبل العثور على هذه الغدد المخفية، لم يعتقد العلماء أن هناك أي أعضاء في هذه المنطقة خلف الأنف – فقط الغدد المجهرية والمنتشرة واللعابية. ولكن هذه المجموعة، التي تسمى الغدد اللعابية الأنبوبية، يبلغ طولها 1.5 بوصة (3.9 سم) بشكل ملحوظ، وربما تقوم بترطيب الحلق العلوي خلف الأنف والفم.
فيروس كورونا ووباء “كوفيد-19”
اعتُبرت جائحة الفيروس التاجي أكبر الأخبار العلمية لهذا العام. وتضمنت أهم ثلاث قصص عن فيروس كورونا لعام 2020: أعراض مرض “كوفيد-19″، وأصل ومكان نشأة الفيروس، ومدى اختلافه عن الإنفلونزا.
وعندما ظهر فيروس كورونا الجديد، افترض بعض الناس أنه نظرا لتداخل أعراضه مع أعراض فيروس الإنفلونزا الموسمية، فإن الفيروسين يمثلان تهديدا مشابها. ومع ذلك، سرعان ما أدرك العلماء والأطباء أن هذا لم يكن كذلك – وينتشر الفيروس التاجي بسهولة أكبر ولديه معدل وفيات أعلى بكثير من الإنفلونزا.
المصدر: لايف ساينس