كشفت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، مساء الأحد بالجزائر العاصمة، أن الطبعة الثانية للجلسات الوطنية حول الطفولة سيتم تنظيمها مع نهاية السنة الجارية.
أوضحت السيدة شرفي في تصريح لوأج على هامش مأدبة إفطار جماعي نظم بمركز التكفل النفسي والاجتماعي ببن طلحة على شرف أطفال يتامى، أنه سيتم قريبا تنظيم لقاءات جهوية تحضيرا للطبعة الثانية للجلسات الوطنية حول الطفولة في الجزائر.
ومن جهة أخرى، ذكرت بمشروع مخطط العمل الوطني للطفولة الذي يجري إعداده بهدف تعزيز الآليات والبرامج الوطنية المتخذة في مجال حماية وترقية الطفولة، وذلك بإشراك ممثلين عن مختلف القطاعات المعنية والمجتمع المدني والفاعلين في مجال الطفولة وكذا خبراء.
وفي السياق، أبرزت السيدة شرفي جهود الدولة في مجال حماية وترقية الطفولة، سيما، من خلال الترسانة القانونية والبرامج الوطنية والتدابير المتخذة .
وبخصوص الافطار الجماعي، لفتت السيدة شرفي الى أنه يأتي ضمن النشاطات التضامنية مع الأطفال، سيما، في شهر رمضان الفضيل، ويندرج في اطار التآزر الاجتماعي بهدف ادخال الفرحة والبهجة في نفوس هذه الفئة.
بدوره، قال رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث (فورام)، مصطفى خياطي، أن هذه المبادرة أصبحت سنة حميدة يتم تنظيمها منذ سنوات بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، لإدخال الفرحة لدى هذه الفئة من الاطفال.
للإشارة فقد شهد هذا اللقاء عملية توزيع ألبسة العيد على هؤلاء الأطفال وتميز بتنظيم عدة نشاطات ترفيهية شارك فيها الأطفال في جو عائلي أدخل البهجة في نفوسهم.