كشف مدير جامعة دالي إبراهيم البروفيسور، خالد رواسكي، مقترحات لتحيين خارطة التكوين بجامعة الجزائر 3،
قال البروفيسور خالد رواسكي، مدير جامعة الجزائر 03 بدالي إبراهيم، في تصريح لـ”الشعب أونلاين”، أنه اقترحظ عروض تكوين جديده للسنة الجامعية 2025/2024 بتسجيل وطني تتلائم مع متطلبات سوق العمل ومهن المستقبل.
في هذا الصدد، أوضح مدير جامعة الجزائر 03، أنه اتفق في اجتماع تنسيقي عقد في هذا الخصوص على ربط عروض التكوين للكليات الثلاث ومعهد التربية البدنية ببعضها البعض، واقتراح فتح عروض تكوين وتخصصات أخرى بين جامعة الجزائر3 وجامعة الجزائر1 في إطار التعليم مزدوج الشهادة والتعليم مزدوج الكفاءة.
شهادة ليسانس مزدوجة وشهادة مزدوجة الكفاءة جديد الجامعة الجزائرية
وأشار رواسكي الى ان هذا الاجتماع التنسيقي يأتي تماشيا مع توجيهات الوزارة الوصية في ميدان التكوين والمنطوية ضمن الاصلاح الشامل للقطاع، بهدف تطوير مهارات الطلبة في الإعلام الالي، الرياضيات، الذكاء الاصطناعي والرقمنة.
وبحسب المتحدّث، المشروع الذي تعكف جامعة الجزائر 3 على تحقيقه لإعادة خارطة التكوين وبعث تخصصات جديدة تتلائم مع سوق العمل المحلي والدولي ومهن المستقبل، على غرار تخصص يتوج في الأخير بشهادة ليسانس مزدوجة بين كلية العلوم الاقتصادية وكلية العلوم السياسية في تخصص الاقتصاد والعلوم السياسية، وبين كلية الاعلام والعلوم الاقتصادية فيما يخص اعلام واقتصاد رقمي بين كلية الرياضة وكلية الاعلام كذلك فيما يخص الاعلام وتربية بدنية وهي تخصصات تمكن الطالب من التخرج بشهادتين مزدوجتين اي ليسانس.
وأكد رواسكي ” أن هذه الكفاءات جد مطلوبة خاصة في سوق العمل حاليا، حيث تحتاج التخصصات الجديدة الى كفاءة مزدوجة مثل التخصصات المطلوبة في الهيئات الدبلوماسية فيما يخص الدبلوماسية الاقتصادية”.
وأوضح: “يجب أن يكون شاغل المنصب ملما بالجانب الاقتصادي والسياسي كذلك ، أو فيما يخص التحليل الاقتصادي في استوديوهات الصحافة مثلا وغيرها مع التعامل مع الجانب الإعلامي، وينبغي أن يكون المحلل أو الصحفي متمكنا من الجانب الاقتصادي وكذلك من جانب الاعلام وهو ما يتم العمل عليه من خلال ليسانس مزدوج في الاعلام والاقتصاد”.
وأضاف المتحدث: ” كذلك الأمر في تخصص الاعلام والتربية البدنية، فهناك طلب كبير على التحليل الرياضي، فلكي يتمكن الصحفي من الإلمام بهذا الجانب، لابد ان يكون ملما بالرياضة أي التربية البدنية او تقنية التدريب وغيرها وكذلك ملم بالجانب الصحافي”.
ويرى مدير جامعة الجزائر 3، ” أن هذه التجربة ستسمح للطالب من التخرج بشهادتين مزدوجتين وهو توجه جديد تعكف عليه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال اصلاحات شاملة، حيث تعكف على تمكين الطلبة من سوق العمل الوطنية ولم لا الدولية للمساهمة في دفع عجلة التنمية”، قال رواسكي.
أما فيما يخص الشهادة المزدوجة الكفاءة فهي واحدة ولكن بكفاءات متعددة -حسبما أوضحه مدير جامعة الجزائر 03- حيث سيفتح تخصص جديد في الإعلام الآلي والرياضيات المطبقة في الاقتصاد وهي ليسانس جديد سيفتح ليسمح لطلبة جامعة الجزائر 3 ، الذين سيلتحقون بهذا التكوين من التحكم في التقنيات الرياضية وتقنيات الاعلام الالي المدمجة في الاقتصاد وهو ما يفتح لهم الافاق للتوجه إلى ماستر متخصص في الهندسة المالية، وهي تخصص جد مطلوب خاصة في التداول والبورصة، أضاف المتحدث.
الهندسة المالية الذكاء الاصطناعي والرقمنة .. تخصصات بآفاق واعدة
وقال رواسكي: ” تمثل مهن المستقبل رهانا يجب على الجامعة الجزائرية ان تحضّر له جيدا اطارات كفؤة يمكنها من التداول في البورصات الوطنية والعالمية بكفاءة عالية خاصة أن هذا المجال يعرف نموا كبيرا على المستوى العالمي حتى على المستوى الوطني ولكن بشكل غير رسمي لهذا يتم العمل على تأهيل الإطارات الجامعية والطلبة في هذا المسار لولوج هذه المجالات..”
في المقابل تعمل الجامعة على تخصصات تهتم بجانب الرقمنة خاصة مع التوجه الوزارة الوصية في تكوين اطارات الجامعة والخريجين في مجال الرقمنة، خاصة مع توجيهات الدولة الجزائرية في هذا التوجه الذي نعيشه في كل المجالات ويجب على الطلبة ان يكونوا متخصصين في هذا المجال، أضاف مدير جامعة الجزائر 03.
وفيما يخص مزدوج الكفاءة كشف رواسكي، أنه سيستحدث ابتداء من الدخول الجامعي المقبل في تخصص اعلام آلي ورياضيات وسيكون التسجيل وطنيا، حيث يحتاج طلبة متمكنين وطلبة لديهم القدرة على الدراسة بشكل مكثف في الاقتصاد والرياضيات والاعلام الآلي للوصول إلى مستوى معين يسمح لهم بالحصول على تكوين قاعدي هو التكوين الذي سيسمح لهم بالذهلب نحو ماستر متخصص، وهو نا تطمح له الجامعة.
في هذا الصدد، أوضح : ” هي مجالات جد مطلوبة على المستوى الوطني والدولي، وهي تمثل مهن المستقبل وتحمل افاقا واعدة، يكثر عليها الطلب خاصة إذا ربطت بمجال الاعلام الالي وعلم البيانات، حيث يتجه العالم اليوم نحو علم البيانات خاصة مع الانفتاح على التكنولوجيا، وكثافة المعلومة، التي تحتاج تقنيات للتحليل والتعامل معها بشكل فعال وآني”.