أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أن أن الاعتداء على الأئمة “عرف تراجعا ملحوظا” خاصة بعد اتخاد “إجراءات قانونية وردعية في هذا الشأن”.
قال بلمهدي، في رد على سؤال لنائب بالمجلس الشعبي الوطني خلال جلسة علنية خصصت لطرح الأسئلة الشفوية، اليوم الخميس، إن الاعتداء على الأئمة يندرج في إطار “السلوكات الشاذة”، التي لا تمت بأي صلة إلى قيم وتقاليد المجتمع الجزائري المعروف بتمسكه بالدين الاسلامي الحنيف وباحترام الشيوخ والائمة.
وشدد الوزير، على أن الإمام في الجزائر يحظى بمكانة خاصة وسط المجتمع، مبرزا “دوره الهام” في صون المرجعية الدينية الوطنية.
وتابع في السياق: “الامام يحظى بمكانة خاصة في المجتمع الجزائري وذلك بالنظر إلى الأدوار الهامة التي يؤديها، لاسيما ما تعلق بصون المرجعية الدينية الوطنية”.