انطلقت جلسات استماع علنية، اليوم الاثنين بمقر محكمة العدل الدولية، بشأن طلب التدابير المؤقتة الذي قدمته نيكاراغوا بحق ألمانيا في الاول من مارس الماضي، حيث تتهمها بـ”تسهيل ارتكاب إبادة” بحق الفلسطينيين في قطاع غزة من خلال دعمها العسكري والسياسي للكيان الصهيوني.
تخصص جلسات الاستماع لطلب الإشارة إلى التدابير المؤقتة الواردة في طلب نيكاراغوا، حيث ستكون جلسة الاستماع اليوم الاثنين لنيكاراغوا، فيما جلسة الاستماع يوم غد لألمانيا.
للتذكير، قدمت نيكاراغوا طلبا لإقامة دعوى ضد ألمانيا فيما يتعلق بالانتهاكات المزعومة من جانب ألمانيا لالتزاماتها بموجب اتفاقية المنع والمعاقبة على جريمة الإبادة الجماعية، اتفاقيات جنيف لعام 1949 وإضافتها البروتوكولات و”مبادئ القانون الدولي الإنساني التي لا يجوز انتهاكها” وغيرها من القواعد العامة للقانون الدولي فيما يتعلق بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وخصوصا قطاع غزة.
وتطلب نيكاراغوا من المحكمة الإشارة إلى التدابير المؤقتة كمسألة عاجلة للغاية، في انتظار قرار المحكمة بشأن موضوع القضية، فيما يتعلق إلى “مشاركة ألمانيا في الإبادة الجماعية المستمرة والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي والقواعد القطعية الأخرى للقانون الدولي العام التي تحدث في غزة”.
وتوجد قضية مماثلة مرفوعة من جنوب أفريقيا ضد الكيان الصهيوني، قررت قبل أيام كولومبيا المشاركة بها، كما تنتظر الجمعية العامة للأمم المتحدة رأيا استشاريا من المحكمة بشأن آثار الاحتلال القانوني لفلسطين من قبل الكيان الصهيوني.