كشفت وزارة الثقافة والفنون، رزنامة المعارض الوطنية للكتاب، اليوم الأربعاء، في منشور بصفحة فايسبوك.
بحسب وزارة الثقافة، تشكل معارض الكتاب، إلى جانب فعاليتها الاقتصادية، الفضاء الثقافي والاجتماعي الخصب للحوار وللقاء الأفكار وتبادل النقاشات الثقافية ناهيك عن توفير مساحة للاتصال بين الناشرين أنفسهم ومع الكتاب والمبدعين في نفس الوقت.
وتعد هذه المعارض منصات وظيفية تسهم في الترويج للكتاب والمساهمة في توزيعه وإيصاله للقراء ما يمكن من دعم صناعة الكتاب في بلادنا ويرتقي بصناعة الكتاب ويشع على القراءة والمطالعة.
وتسعى وزارة الثقافة والفنون تحت إشراف وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، إلى إرساء شبكة من المعارض الوطنية الخاصة بالكتاب التي تخدم هذه الأهداف وتسهم في تحقيقها، وذلك إضافة لمعارض الكتاب الخاصة بمكتبات بيع الكتب.
وتشمل رزنامة المعارض الوطنية للكتاب عددا من المدن، وتتوزع عبر مختلف التراب الوطني وهي موجهة لمشاركة جميع دور النشر الوطنية، وذلك مع مجانية المشاركة والأجنحة تشجيعا لدور النشر وخدمة للقارئ الجزائري، وستشمل هذه المعارض مبدئيا كل من ولاية الجزائر العاصمة، الجلفة، قسنطينة، وهران، ورقلة وتمنراست.