أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، إن “الرياضة أصبحت أداة فعالة من أدوات الدبلوماسية الحديثة وباتت تساهم كغيرها من الأدوات الدبلوماسية الأخرى في الدفاع عن الخيارات والقناعات، وفي التصدي للهجمات المغرضة المضللة”.
أوضح بوغالي، في كلمة لدى تدخله في أشغال اليوم البرلماني الموسوم ” الديبلوماسية البرلمانية: الأداء والفعالية”، اليوم الثلاثاء، أن الرياضة أضحت تلعب دورا كبيرا في الترويج الاقتصادي والثقافي والاجتماعي.
ولفت رئيس المجلس الشعبي الوطني، إلى أهمية الرياضية كفعل حضاري يلعب دورا مهما في التثاقف وتبادل الخبر وتقريب المكونات وخلق أجواء التنافس، علاوة على دورها في الجانب الصحي ومحاربة الآفات والظواهر السلبية التي تتفشى في المجتمع.
وتوقع الرجل الأول في الغرفة السفلى للبرلمان أن تساهم أشغال هذا اليوم البرلماني في تعميق الدراسة والتحليل للوصول إلى مخرجات تسمح بتوسيع المشاركة وتنويع الجهات ذات الاختصاص لمرافقة الدبلوماسية الرسمية الجزائرية والدفاع عن خيارات بلادنا جهويا وإقليميا ودوليا والترويج لها جماهيريا.
ودعا بوغالي المشاركين في الأشغال إلى تقديم الاقتراحات التي يمكن أن تسهم في بلورة رؤية شاملة تعزز مكانة الجزائر في المحافل الرياضية الدولية وتحقق الأهداف المتوخاة من الدبلوماسية الرياضية، وذلك في إطار التوافق والتلاحم مع الإرادة السياسية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ومسعاه لتعزيز الفعل السياسي والدبلوماسي في بلادنا.
وفي الأخير ذكر رئيس المجلس الشعبي الوطني، بعناية الدولة ببناء العديد من الهياكل الرياضية الضخمة، نوّه بالجهود التي تبذلها أيضا للتكفل بالرياضيين على شتى المستويات وتهيئتهم ليكونوا خير سفراء للجزائر في المحافل الرياضية العالمية.
وأبرز المتحدث ما قام به الرياضيون الجزائريون إبان ثورة التحرير المباركة، عندما لعبوا دورا هاما في نشر الوعي الثوري في أوساط المواطنين وتأطير الشباب والتعريف بالقضية الوطنية العادلة دوليا،