طالب وزير الصحة، عبد الحق سايحي، اليوم، مسؤولي القطاع بضرورة إستكمال مسار رقمنة المؤسسات الصحية في إطار سياسة العصرنة التي يشهدها قطاع الصحة في الجزائر.
وذكر بيان وزارة الصحة أن سايحي دعا إطارات القطاع من مدراء الصحة والسكان للولايات ومدراء المؤسسات الصحية التابعة لهم خلال اللقاء الذي جمعه بهم، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد وبحضور إطارات الإدارة المركزية إلى ضرورة العمل على جعل عصرنة قطاع الصحة هدفا أساسيا يخدم المريض بالدرجة الأولى وذلك من خلال القضاء على الجوانب البيروقراطية التي كانت تعترضه.
وشدد الوزير على ضرورة المتابعة الميدانية لعملية الرقمنة خدمة للمواطن و الصالح العام و تحقيقا لمبدأ العدالة الإجتماعية في الحصول على الخدمات الصحية وهو ما يحرص على تحقيقه السيد رئيس الجمهورية الذي جعل من خدمة للمريض أحد أهم الأولويات.
وخلال حديثة الذي جاء على شكل توجيهات أسداها لمختلف القائمين على قطاع الصحة،أبرز السيد الوزير النتائج الايجابية المسجلة منذ مباشرة عملية رقمنة مؤسسات الصحية التي وصلت إلى نسبة 93بالمائة من خلال رقمنة آلية تسيير قوائم الإنتظار وإعتماد الملف الالكتروني للمريض ،واصفا إياها بالانتصار الكبير الذي سيتم تحقيقه مع نهاية العام الجاري من خلال رقمنة الإدارة الإستشفائية بصفة كاملة و الوصول إلى مستشفيات دون ورق.
وبخصوص الحملة التحسيسية التي سيتم اطلاقا لفائدة عمال قطاع الصحة ،بخصوص المخاطر و الهجمات السيبرانية التي يمكن أن يتعرض لها قطاع الصحة من خلال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال و مواقع التواصل الاجتماعي أكد السيد وزير الصحة الاستاذ عبد الحق سايحي على أن المشاكل المطروحة في الفضاءات الالكترونية وما يترتب عنها من مسؤوليات و جرائم يتطلب من مختلف الإطارات التحلى بالحيطة و الحذر وذلك عن طريق معالجة القضايا في إطار رسمي.