أعلنت مديرة شركة نوفونورديسك الجزائر، مليكة درغال، اليوم الثلاثاء، عن الإنتهاء من مشروع الإمداد بالطاقة الشمسية للموقع الصناعي للشركة بولاية تيزي وزو.
أبرزت مليكة درغال، على هامش زيارة وفد إعلامي وممثلين عن البرلمان ووفد من كوديفوار، لموقع شركة نوفونورديسك الجزائر بتيزي وزو، استيراتيجية ومساهمة شركة نوفونورديسك الجزائر، في مرافقة ودعم رؤية الحكومة الجزائرية الرامية إلى الحد من انبعاثات الكربون والتأثير البيئي من خلال مشروع تركيب ألواح الطاقة الشمسية المتميز، الذي أنجز في موقع انتاج الأدوية بتيزي وزو، ما سيساهم في خفض الانبعاثات السنوية لثاني أكسيد الكربون بنحو 170 طن.
وأوضحت أن موقع إنتاج الأقراص الخاص بشركة نوفو نورديسك الجزائر، في تيزي وزو (التصنيع المحلي للأقراص في الجزائر، سيكون اعتبارا من اليوم باستخدام مصادر طاقة مختلطة الطاقة الشمسية، التي يتم توليدها من الألواح الكهروضوئية والطاقة التقليدية.
وقالت مليكة درغال: ” من خلال هذا المشروع، تساهم نوفو نورديسك الجزائر، في استراتيجية “نوفو نورديسك الدائرية Circular for Zero البيئية من خلال تحويل مواقع إنتاج الأدوية إلى استخدام الطاقة الخضراء، وذلك بالاستفادة من الإمكانيات الكبيرة، التي تتمتع بها الجزائر من حيث الطاقة الشمسية، حيث أن متوسط سطوع الشمس السنوي، الذي يتراوح بين 2000 و 3000 ساعة من خلال ما يصل إلى 1148 لوحا شمسيا تم تركيبها بشكل استراتيجي على أسطح المباني الرئيسية”.
وأضافت المتحدثة، استفادة موقع الإنتاج في تيزي وزو، من تركيب ألواح شمسية بالغة الأهمية ستساهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 170 طنا سنويا.
وأكدت أنه ” من المتوقع أن تغطي الألواح الشمسية ما يصل 35% من إجمالي استهلاك الموقع للطاقة خلال الساعات التي تشرق فيها أشعة الشمس”.
ويستهدف مشروع الألواح الشمسية، حسب مسؤولة الشركة، تقليل البصمة الكربونية والتأثير البيئي لموقع الإنتاج من خلال التحليل الدقيق لاستهلاك الغاز والبنية التحتية، وهي فرصة لتوليد الطاقة الخضراء لأغراض إنتاجية.”
وقالت: ” يريد موقع الإنتاج في تيزي وزو، بصفته أحد الأطراف الفاعلة المهمة في قطاع الأدوية في الجزائر، أن يكون نموذجا ملهما لاستخدام الطاقات المتجددة، إضافة إلى تأثيره الإيجابي على البيئة،”.
وأضافت درغال: ” يؤكد المشروع على التزام شركة نوفو نورديسك الجزائر، حيال المجتمع الوطني وعلى التزامها بالمسؤولية البيئية والاجتماعية.”.
وفي هذا السياق، تطرقت المتحدثة، الى إجراءات نوفو نورديسك الأخرى الداعمة للبيئة، وذكرت بعيادة داء السكري “المتغير Changing Diabetes المتنقلة التي نشرت في جميع أنحاء الجزائر منذ 12 عاما، بهدف تسهيل الوصول إلى خدمات الفحص والوقاية من داء السكري والسمنة ومضاعفاتهما، مزودة أيضا بلوح شمسي مثبت على سطحها، مما يوفر الاكتفاء الذاتي من الطاقة النظيفة.
وأوضحت: “تعمل العيادة بنظام مسؤول بيئيا وتولد طاقة خضراء غير ملوثة للبيئة 8 كيلو واط ساعي في السنة من الطاقة المولدة، ما يسمح لها بالوصول الى المواطنين الجزائريين في المناطق النائية دون التعرض للقيود التي يفرضها الإمداد بالكهرباء”.