تسعى رياضة الجيدو الجزائرية لفئة ذوي الهمم (إعاقة بصرية)، التي ستكون ممثلة بسبعة مصارعين في منافسات الجائزة الكبرى لمدينة تبليسي (جورجيا)،المقررة يومي 18 و 19 مايوبالقصر الأولمبي، والتي تعد المحطة الأخيرة المؤهلة لدورة الألعاب البارالمبية باريس (28 أوت 8 سبتمبر 2024)، الى انتزاع تأشيرات إضافية للموعد الأولمبي (2024)، حسب ما أفادت اليوم الخميس المدربة الوطنية مونية كركار.
ويتشكل المنتخب الوطني من كل من: إسحاق ولد قويدر ( فئة اقل من 60 كلغ/ ج2)، إسحاق قريشي ، بوعامر عبد القادر( اقل من 60 كلغ/ ج1)، سي ناصر نبيل (اقل من 73 كلغ/ ج1)، يوسف رجاي ( اقل من 90 كلغ/ ج1)، عبد الرحمان شتوان ( اكثر من 90 كلغ/ ج1)،بلحاج اصمهان (-48 كلغ/ج2 ).
وتحسبا لهذا المونديال، أجرت العناصر الوطنية تحضيراتها على مستوى أنديتها وخلال مختلف التجمعات التي أجراها المنتخب الوطني الجزائري بمركز تحضير النخبة الوطنية بالسويدانية (الجزائر العاصمة).
وعن مدى استعداد العناصر الوطنية لهذه المنافسة الدولية، أكدت المدرب الوطنية ، السيدة كركار ان:” الرياضيين في حالة جيدة من الجانب البدني خاصة وأنهم
شاركوا في خمس منافسات دولية (…) لم يعد يحق لنا الآن الحديث عن الجانب البدني و جل تركيزنا منصب على الجانب التقني، من اجل تلقين المصارعين طريقة التسيير الجيد للمنازلات خاصة عند وصولهم إلى مرحلة متقدمة من المنافسة”.
و لحد الآن، اقتطع مصارع واحد فقط هو إسحاق ولد قويدر تأشيرة التأهل إلى دورة الألعاب الاولمبية (باريس 2024) ،بعد احتلاله للمركز السابع بمجموع (1020 نقطة) في التصنيف البارالمبي للإتحاد الدولي للرياضات البصرية). وتبقى حظوظ مواطنه بوعامر وافرة كذلك باعتبار انه يحتل المركز الثامن في فئته برصيد 486 نقطة.
وبهذا الخصوص، أوضحت المدربة الوطنية قائلة :” ولد قويدر حسم أمر تأهله لكنه يبقى مطالبا بالاحتفاظ على صفه وبتأكيد مستواه العالي مثله مثل بوعامر الذي حقق تقدما ملموسا في البطولات الأربعة التي شارك فيها و يتعين عليه الذهاب إلى أبعد ما يمكن في دورة تبليسي، من أجل جمع نقاط إضافية”.
و خلصت إلى التأكيد انه :” يجب على جميع الرياضيين أن يظلوا مركزين على المنافسة وأن يكونوا جاهزين في حالة حصولنا على دعوة من الاتحاد الدولي للرياضات البصرية للمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية في باريس.
ولأول مرة، استفاد الرياضيون من جلسة استرخاء وتحفيز على يد متخصص في المجال، لوضعهم في أفضل حالة نفسية قبل المنافسة.
وبخصوص الحالية الصحية للاعبين، أكدت المدربة الوطنية انه باستثناء بعض التشنجات الشائعة في الرياضات القتالية، فإن جميع الرياضيين في حالة جيدة ومستعدون للقاء تبليسي الذي سيعرف مشاركة أكثر من 200 مصارع و مصارعة يمثلون من 48 دولة بما في ذلك الجزائر.
ووفقا للبروتوكولات المعمول بها، شرعت اللجنة المنظمة في تحديد التصنيفات ، علما أن مشاركة 13 بطلا مصنفا في هذه المنافسة سيعطي بعدا آخرا لموعد تبيلسي الذي يستمد أهميته أيضا من كونه المنعرج الأخير قبل بلوغ الألعاب الاولمبية بالنسبة للعناصر الساعية لتحقيق هذا الإنجاز.