قال رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، إن الاستحقاق الرئاسي المقبل سيجرى وفق شروط ومقاييس مثلى من حيث الشفافية والديمقراطية.
أوضح شرفي في زيارة العمل التي قادته إلى ولاية الأغواط اليوم الأربعاء، ”أنه بعد الخبرة الكبيرة التي اكتسبتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، وما تمتلكه من موارد مادية وتكنولوجية وترسانة بشرية مكونة ومتمكنة، ستجعل من التزوير مستحيلا خلال الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في السابع من سبتمبر المقبل”.
وأشار شرفي إلى أن ”تحدي السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات منذ يوم تأسيسها كان جعل التزوير مستحيل”.
وأضاف المسؤول ذاته، بأن الشعار الذي اعتمدته السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات للرئاسيات المقبلة، هو ”تثبيت المسار الديمقراطي الانتخابي”، منوها إلى ”أن هيئته وبشهادة الجميع اتسمت بالتنظيم المحكم والصرامة والسهر واليقظة والحرص على الحياد والشفافية”، وبهذه المواصفات – يقول شرفي- ”تمكنت من إنجاح كل الاستحقاقات الانتخابية التي أشرفت عليها”.
وذكر شرفي أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قطعت شوطا كبيرا في مسار التحول الرقمي، مشيرا إلى أن كل مترشح للرئاسيات القادمة يمكنه أن يقدم استماراته على مستوى المندوبيات الولائية دون الحاجة إلى جمعها في العاصمة، ليتم حسابها وتحديد المجموع النهائي للاستمارات المقبولة رقميا.
وأردف المسؤول ذاته قائلا ”إن معامل الخطأ سيكون منعدما تماما في هذه المرة بوجود المصادقة الرقمية بحضور الموثقين والمحضرين وكل الإطارات المؤهلين”.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات خلال زيارته إلى ولاية الأغواط أشرف على تدشين مقر المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، قبل أن يعاين قطعة أرضية تم تخصيصها لإنجاز مقر جديد لذات المندوبية.