أكّد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة أن التعاون العسكري بين الجيش الجزائري والموريتاني، يعد أكثر من ضرورة لمواجهة التحديات الأمنية المفروضة على المنطقة، ويمكن تحقيق ذلك من خلال استغلال آليات التعاون الأمني المتاحة، لاسيما لجنة الأركان العملياتية المشتركة CEMOC، من خلال تبادل المعلومات وتنسيق الأعمال على جانبي الحدود المشتركة للدول الأعضاء.
وجاء هذا خلال استقبال الفريق السعيد شنقريحة، اليوم الأربعاء، بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي، للفريق محمد بمبا مقيت، رئيس الأركان العامة للجيوش الموريتانية، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر في الفترة الممتدة من 05 إلى 07 جانفي 2021 ،على رأس وفد عسكري هام، حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وقد كانت هذه المقابلة فرصة للطرفين لاستعراض حالة التعاون العسكري بين البلدين، كما تبادلا التحاليل ووجهات النظر حول القضايا الراهنة ذات الاهتمام المشترك.
وأكّد الفريق شنقريحة، أن هذه الزيارة تكتسي أهمية خاصة للبلدين الشقيقين، وستسمح دون شك بتطوير علاقاتهما، خاصة في ظل الوضع الأمني السائد بالمنطقة.
وأعرب رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي عن الرغبة في العمل على تعزيز العلاقات الثنائية العسكرية التي تربط البلدين، من أجل مواجهة مختلف التحديات الأمنية التي تهدد منطقتنا المغاربية ومنطقة الساحل.
وبدوره، ذكر الفريق، رئيس الأركان العامة للجيوش الموريتانية بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، مقدما شكره للجزائر على كل أشكال الدعم الذي تقدمه لموريتانيا شعبا وجيشا.