طوّر خبراء جامعة سيتشينوف الطبية طرفا اصطناعيا بديلا لحفرة المفصل الصدغي الفكي الواقعة أمام الأذن وتتكون من العظم الصدغي والفك السفلي، وتسمح أوتارها وعضلاتها بالفتح والإغلاق.
اكتشف الجراحون، أن الأطراف الاصطناعية التقليدية غالبا ما تزيد من خطر حدوث مضاعفات في الأنسجة المحيطة، نتيجة حركة أحد مكوناته. لذلك تقرر العمل على تحسين تصميم المفصل الاصطناعي.
ويقول الدكتور سيرغي إيفانوف، رئيس قسم جراحة الوجه والفكين في الجامعة: “غيرنا خلال العمل محيط مكون الحفرة في الطرف الاصطناعي الداخلي، وأصبحت شبه مفتوحة. ما يسمح للشخص باستعادة النطاق الكامل للحركات دون التعرض لخطر خلع الجزء اللقمي من الطرف الاصطناعي”.
ويشير المبتكرون إلى أنه تستخدم تصاميم حاسوبية ثلاثية الأبعاد 3D ما يسمح بنقل المخطط إلى الواقع بدقة عالية أثناء العملية. وأن أحد الاختلافات الرئيسية في الطرف الاصطناعي المبتكر هو أنه يصنع خصيصا لكل مريض في مرحلة التخطيط الأولي.