نظمت حركة البناء الوطني، يوم السبت بمقرها بالجزائر العاصمة، لقاء للنخب الرياضية الوطنية، بغية انجاح الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر المقبل.
وفي كلمة له بالمناسبة ألقاها بحضور وزراء سابقين للشباب والرياضة ورياضين من مختلف الاجيال، ثمن رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، هذه الخطوة، مذكرا أنه طيلة العهدة الرئاسية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تم تسجيل “دعم ملموس للمجال الرياضي عبر بناء المنشآت و الهياكل الرياضية بمقاييس عالمية”.
كما أكد بالمناسبة أن تعزيز دور الرياضة الجزائرية يشكل “خطوة في مواجهة المخططات الخبيثة التي تستهدف شباب الجزائر”، و وسيلة لتجنيبه الوقوع في مختلف الآفات، على غرار المخدرات والتهريب.
وفي ختام هذا التجمع أصدرت النخب الرياضية، “من عائلة رياضية و مسيرين و رياضيين وحركة جمعوية رياضية من مختلف التخصصات”، بيانا عبرت من خلاله عن “دعمها لمسار التجديد الوطني المتضمن في مشروع بناء الجزائر الجديدة الذي يقوده رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون”.
كما ثمن البيان “الانجازات التي جسدت الكثير من تطلعات الشعب الجزائري في الميادين المختلفة والتي كانت ثمرة وفاء رئيس الجمهورية لتعهداته ال54″، لاسيما ما تعلق ب”الانجازات المحققة من أجل تطوير الممارسة الرياضية في الجزائر،على مستوى الهياكل”.
كما تم بالمناسبة أيضا التنويه ب”القرارات الشجاعة المتخذة لصالح النخبة الرياضية في مختلف التخصصات والتي مكنت الجزائر من استرجاع مكانتها الرائدة في المنافسات الكبرى، على غرار الالعاب العربية و ألعاب البحر الأبيض المتوسط”.