أكد رئيس المجلس للأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، على مشاركة الشباب في الحياة العامة بإيجابية ومسؤولية والانخراط في مختلف المبادرات التي تخدم البلاد.
أوضح حيداوي خلال افتتاح الطبعة الثانية لمبادرة المخيم التطوعي بحضور والي تيبازة، ابو بكر الصديق بوستة، بالمدرسة العليا للمناجمنت بالقليعة، اليوم الاربعاء بتيبازة أن “الجزائر مقبلة على تنظيم انتخابات رئاسية في سبتمبر القادم والتي تعد حدث مفصلي سيحدد مسار الوطن خلال الخمس سنوات المقبلة، لذلك يبقى على الشباب مسؤولية المشاركة بإيجابية في الحياة العامة والحياة السياسية كونهم قادة المستقبل”.
وجدد حيداوي دعوته للشباب لتعزيز ثقافة المشاركة في الحياة العامة من خلال الانخراط في مسار البناء والتشييد والمشاركة في الفعل السياسي الذي يحدد مصير ومستقبل البلاد.
واشار رئيس المجلس الأعلى للشباب، الى مبادرة “هيا يا شباب” التي أطلقها المجلس والرامية لحث الشباب على التسجيل في القوائم الانتخابية.
وشدد حيداوي في هذا الصدد على “أهمية مشاركة وانخراط الشباب في أي تصور او مسعى او مبادرة تخدم الوطن على اعتبار انهم قادة المستقبل”، مجددا التذكير بحرص رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون على إعطاء الشباب مكانته اللائقة وهي “إرادة صادقة وحقيقية”.
وأردف حيداوي قائلا: “إن الأصداء إيجابية بخصوص مدى تجاوب الشباب مع المبادرة”، مبرزا أنه “سجل تجاوبا كبيرا مع عناصر المجلس الأعلى للشباب الذين نشطوا الحملة عبر جميع ربوع الوطن”.
واعتبر أن “لغة الشباب تغيرت خلال السنوات الأخيرة، وتحديات رئاسيات 2019 التي كانت فيها الجزائر تبحث عن الأمن و الاستقرار، مختلفة عن تحديات 2024 التي تبحث عن بناء جزائر قوية و تعزيز مكانتها في الخارج”.
للإشارة، ينظم هذا المخيم في طبعته الثانية بمشاركة 450 شابا في الدفعة الأولى، على أن تلتحق الدفعة الثانية المتكونة من 850 شابا خلال الايام المقبلة حيث يتضمن البرنامج تنظيم ورشات في التواصل والحوار و المواطنة وفنون القيادة وصناعة القادة فضلا عن عرض نماذج للشباب تميزوا ونجحوا وفرضوا أنفسهم من خلال مشاريع قاموا بتجسيدها.