نظمت حركة البناء الوطني، السبت، بالجزائر العاصمة، ندوة فكرية تحت عنوان «النخب الجزائرية ورئاسيات 2024»، تم خلالها التطرق الى «أهمية الحوار والتلاحم الوطني في مواجهة التحديات المستقبلية».
في كلمة له خلال أشغال هذه الندوة، أكد رئيس الحركة عبد القادر بن قرينة، أن «المرحلة الحالية تقتضي التلاحم وتحمل الأعباء الوطنية»، مبرزا أن «التلاحم هو الحصن الآمن الذي يمكن من خوض تحديات المستقبل».
من جهة أخرى، أبرز بن قرينة ضرورة «مشاركة النخب الجزائرية في بناء المرحلة المقبلة عبر مختلف الاستحقاقات الانتخابية»، معتبرا أن هذه النخب، سواء كانت في الداخل أو في الخارج، تعد بمثابة «رأسمال المجتمع والدولة من خلال صناعة الأفكار وتأطير المجتمع».
وشدد المتحدث على وجوب أن «تضطلع النخب الجزائرية بالأدوار والمسؤوليات المنوطة بها وأن تساهم في تقديم الاقتراحات والحلول بخصوص مستقبل البلاد»، مشيرا الى أن هذا الدور «يحتاج إلى تضافر جهود الجميع وتشكيل المزيد من الفضاءات النخبوية والى الحوار» بين جميع الأطراف.