صرح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، اليوم الأربعاء، أن قوات الاحتلال الصهيوني تنفذ مجازر وحشية في أحياء شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، وحي الشجاعية، شرق مدينة غزة.
أشار فتوح إلى أن الاحتلال الصهيوني لم يكتف بقتل الأطفال والنساء بل تجاوز ذلك إلى تدمير السكنات على رؤوس قاطنيها، بحسب وكالة الانباء الفلسطينية “وفا”.
ونقلتات الوكالة بيانا صحفيا لروحي فتوح قال فيه إن “قوات الاحتلال لم تكتف بقتل الاطفال والنساء، بل تواصل تدمير عشرات المربعات السكنية فوق رؤوس قاطنيها وتمنع فرق الإنقاذ والفرق الطبية من انتشال جثامين الشهداء والمصابين وتركهم لتنهشهم الكلاب الضالة”.
وطالب فتوح المجتمع الدولي بـ”التحرك فورا” لإنقاذ أكثر من مليوني شخص يتعرضون لعمليات إبادة وتطهير عرقي، سواء من خلال القتل بالصواريخ والقنابل أو بالموت جوعا وعطشا وجراء تفشي الأمراض التي انتشرت بين النازحين، خاصة الأطفال وكبار السن.
واعتبر أن “استمرار هذا الصمت يشكل وصمة عار على جبين البشرية والإنسانية، ومن يرفعون شعار الديمقراطية وحقوق الانسان”، مردفا بالقول: إن “استمرار الصمت الدولي على هذه المجازر الرهيبة ومشاركة بعض الدول الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية بحماية وإمداد الاحتلال بالأسلحة” يشجع الاحتلال الصهيوني على “الاستمرار بحرب الابادة والتطهير العرقي بحق شعبنا”.