سيكون الجزائريون، هذا الخميس مساءا، بأوبرا الجزائر بوعلام بسايح، على موعد مع أضخم عرض فني تاريخي، يشارك فيه 200 فنان ويستعرض تاريخ الجزائر منذ الحقبة النوميدية إلى غاية استرجاع السيادة الوطنية عبر تسع لوحات فنية.
“قبلة الأحرار” ملحمة تاريخية كتبها محمد الأمين بحري وأخرجها أحمد رزاق، وأنتجتها وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، بمشاركة فنانين مطربين وسينوغرافيين.
تحاكي الملحمة بطولات الجزائريين منذ فجر التاريخ إلى غاية المقاومات الشعبية وصولا إلى ثورة التحرير الوطنية والحرية بإسترجاع السيادة الوطنية.
هذا العرض الفني التاريخي يحتفي بإشراقات الحرية على أرض الجزائر، بلوحات كوريغرافية وتشكيلات سينوغرافية، وحداثة تقنيات رقمية ومشاهد درامية وحوارية، ووصلات غنائية معبرة، يسافر عبرها الحضور إلى مختلف الحقب التاريخية عبر فسيسفساء من الطبوع الفنية، التي تمزج بين عراقة الأصول ومعاصرة التعابير الفنية الجزائرية بتنوعها وثراءها.
تحمل كل لوحة ومشهد دلالات البعد الإنساني وعمق الإنتماء الجزائري، وجماليات التعبير لتضفي جمالا لا متناهيا على البعد التاريخي لأمة ضاربة بجذورها في القدم، وحاضرة اليوم وغدا، الجزائر المنتصرة.