أكدت وزير البيئة والطاقات المتجددة، فازية دحلب، اليوم الثلاثاء بمستغانم أنه تم تكوين أزيد من 29 ألف مربي في المجال البيئي على المستوى الوطني لتنشيط زهاء 12 ألف نادي أخضر تم إنشائها على مستوى المؤسسات التربوية في الأطوار التعليمية الثلاث.
وقالت دحلب، خلال لقائها مع الجمعيات والمؤسسات الناشئة الناشطة في المجال البيئي على مستوى دار البيئة في إطار زيارتها إلى الولاية أن دائرتها الوزارية تعمل مع وزارة التربية الوطنية لإدراج التربية البيئية في البرامج المدرسية في الأطوار التعليمية الثلاث.
وفي هذا الصدد, تضيف الوزيرة, تم إلى غاية الآن استحداث 12.065 نادي أخضر على المستوى الوطني عملت الوزارة الوصية على تجهيز 2.500 نادي منها لحد الآن, معلنة عن مناقصة وطنية لتجهيز باقي النوادي الخضراء.
ولتنشيط هذه الفضاءات البيئية التي تعكف على تحسيس الأجيال الصاعدة بالقضايا البيئية قامت وزارة البيئة والطاقات المتجددة إلى غاية الآن بتكوين أزيد من 29 ألف مربي متحكم في مختلف المسائل التوعوية والتنشيط البيئي, تضيف السيدة دحلب.
وبعد تفقدها لنظام معالجة النفايات السائلة بمؤسسة أميدور بمنطقة النشاطات فرناكة, أكدت الوزيرة أن هدف هذه الأنظمة الصديقة للبيئة هو الوصول إلى نسبة 60 بالمائة من المياه المستعملة التي تتم معالجتها وإعادة تدويرها لاستغلالها في المجالات الصناعية والفلاحية بالموازاة مع الوفاء بالتزامات البلاد في مجال الحد من الاحتباس الحراري من خلال تقليل انبعاث الميثان واستغلاله في إنتاج الكهرباء.
وقامت الوزيرة بمنطقة النشاطات سوق الليل ببلدية صيادة بمعاينة مؤسسة بروفارت المتخصصة في إنتاج الأسمدة المعدنية والعضوية.
كما أكدت تكفل الوزارة الوصية بتركيب التجهيزات الخاصة بمركز الفرز الانتقائي للنفايات ومحطة التسميد العضوي بمركب الردم التقني الحشم, مشيرة إلى أن مثل هذه المحطات من شأنها إطالة المدى الزمني لاستغلال الخنادق على مستوى المراكز التقنية.
ومن جهة ثانية أشرفت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة على منح 9 مؤسسات اقتصادية ناشطة في مختلف المجالات ذات التأثير البيئي رخص استغلال بعد رفع العراقيل الإدارية عنها. كما أعلنت عن تدعيم المؤسسات العمومية الولائية الناشطة في المجال البيئي والبلديات بـ 14 شاحنة وجرار للمساهمة في حماية البيئة ونظافة المحيط.