أشاد أكرم بوراس لاعب شباب بلوزداد في تصريح لـ “الشعب”، بالروح الجماعية لفريقه والتي تحلى بها خاصة في نهائي كأس الجزائر، مؤكّدا أنه كلاعب فخور بما حققه مع الفريق لحد الآن، ولم ينس الفضل الكبير للمدرب بوعلام شارف الذي كان وراء انتقاله إلى الفريق العاصمي.
بوراس وصف مستوى الفريق في نهاية الموسم بالإيجابي بعد مرحلة صعبة مر بها في منتصف الموسم على وجه الخصوص، عقب الخروج من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، إلا أن اللاعبين عادوا من جديد للتوحد كعائلة واحدة، رفعت التحدي من أجل إسعاد الأنصار، وهو الأمر الذي حدث بعد التتويج بالكأس.
دعم الأنصار كان كبيرا للفريق خلال الأوقات الصعبة، حيث انتهز بوراس الفرصة، ليشكرهم على كل الدعم المعنوي الذي قدموه خلال المراحل الصعبة التي مر بها على مدار الموسم، وختامها كان مسك من خلال حضورهم القوي في نهائي الكأس والذي كلل بالتتويج على حساب مولودية الجزائر.
تحدّث بوراس عن الروح الجماعية للفريق، والذي أعاد للأذهان المستوى المميز الذي قدمه الشباب خلال المواسم الماضية حيث قال: “الروح الجماعية كانت السر وراء النجاح في التتويج بمنافسة كأس الجمهورية، وإنهاء الموسم بقوة على مستوى البطولة من خلال التواجد في الوصافة خلف البطل مولودية الجزائر، الذي قدم موسما مميزا على مستوى البطولة، والأكيد أن الجميع كان يرشحه للفوز بكأس الجمهورية، إلا أن الإرادة والروح الجماعية كانت وراء التتويج التاريخي بالكأس التاسعة في تاريخ الفريق، والذي أصبح يمتلك الرقم القياسي في عدد التتويجات بين الأندية الجزائرية في مسابقة كأس الجزائر”.
لم ينس بوراس كل من دعمه وساهم في هذا التتويج من قريب أو بعيد حيث قال: “وأنا في غمرة الفرحة بالتتويج التاريخي بالكأس، لا يجب أن أنسى الدعم الكبير الذي قدمه لي المدرب الكبير بوعلام شارف الذي كان وراء انتقالي إلى شباب بلوزداد، وهي الخطوة التي انعكست إيجابا على مستواي الفني وأيضا على طموحاتي، كما زادني فخرا التواجد في هذا الفريق الكبير، والتتويج كل سنة بلقب على الأقل يبقى أمرا غير متاح على مستوى الأندية الأخرى”.
واصل بوراس حديثه عن الأطراف التي ساهمت في التتويج وشكرها على هذا حيث قال: “هذا التتويج لم يأت من فراغ، ولكن جاء نتيجة ثمرة عمل كبير تم القيام به على مدار الموسم، لا يمكن نسيان الدور الكبير الذي لعبه الجهاز الفني والإداري والطبي وزملائي اللاعبون الذين رفعوا التحدي في نهائي الكأس”.
دعم الأنصار كان كبيرا بالنسبة لبوراس، خاصة خلال المباراة النهائية أين صنعوا الفارق حسبه، من خلال الصور الرائعة التي رسموها في المدرجات حيث قال في هذا الخصوص: “أنصار شباب بلوزداد يبقون علامة مسجلة من الصعب تكرارها، حيث نجحوا في الظهور بشكل يليق بتاريخ الفريق، ودعموا اللاعبين بكل قوة خلال المراحل الصعبة التي مروا بها”.