تجمع المباراة النهائية للنسخة الثالثة والخمسين لكأس الجزائر في كرة السلة (رجال) يوم غد الأربعاء (سا 17:00) بالقاعة البيضاوية التابعة لديوان المركب الأولمبي محمد بوضياف (الجزائر) بين فريقي وداد بوفاريك و اتحاد الجزائر اللذين يعدان حاليا من أحسن الأندية الجزائرية للعبة، والطموحان لإثراء سجلهما بلقب جديد.
فريق الوداد الذي استعاد هيبته من جديد، بعد ركود دام قرابة عشريتين كاملتين كان قد توج هذا الموسم بعاشر لقب للبطولة الوطنية على حساب طليعة درارية
(2-0: ذهابا و إيابا) و هو الأول له منذ سنة 2002. وسيستهدف يوم غد الأربعاء إضافة لقبه العاشرة في تاريخه، والثالثة على التوالي بالكأس التي يحتفظ بها في خزائن ألقابه لعامين (2022 و 2023)، علما بأن الكأس الأولى في مشواره تعود إلى سنة 1987.
وتصب إحصائيات الموسم الكروي الحالي في مصلحة تشكيلة منطقة “المتيجة” التي تغلبت هذا الموسم على منافسها اتحاد الجزائر، ثلاث مرات في بطولة القسم الممتاز: (78-63 ذهابا)، (83-65 إيابا) و (85-78 في دورة اللقب)، و هو ما يجعلها مرشحة بقوة لتحقيق الفوز الرابع وفرض سيطرتها المطلقة على الساحة الوطنية.
أما اتحاد الجزائر الذي عاد هو الآخر بقوة للواجهة، بعد عدة عقود قضاها في الظل، فتمكن العام الماضي من الظفر بلقب البطولة الوطنية على حساب وداد بوفاريك بوهران (62-61) وهو الرابع له بعد سنوات 1966، 1967 و 1969، أي بعد انتظار دام 54 سنة كاملة. بالمقابل، لازال الفريق ينتظر فرصة الحصول على الكأس الأولى في تاريخه، حيث سبق له أن نشط نهائي موسم 1989 و خسره آنذاك أمام مولودية الجزائر (66-77).
ولبلوغ المحطة الأخيرة للمنافسة، تأهل وداد بوفاريك في الدور نصف النهائي، على حساب طليعة درارية (67-59) و اتحاد الجزائر أمام جاره العاصمي، نصر حسين داي (59-41).
ويمكن اعتبار نهائي الأربعاء الذي يجمع العملاقين الحاليين للسلة الجزائرية بمثابة مباراة “الكأس الممتازة”، حيث سيكون اتحاد الجزائر بطل الموسم المنقضي في مواجهة الوداد حامل الكأس لنفس الموسم.