تعزز المشهد الإعلامي في الجزائر بميلاد مجلة جديدة تحمل عنوان “بوابة الجزائر”، تهتم أساسا بالشأنين السياسي والاقتصادي.
تضمن العدد التجريبي لهذه المجلة الشهرية قراءات وتحاليل ومواكبة لمختلف الأحداث الوطنية والإقليمية والدولية بعيون كتاب جزائريين وعرب تناولت الديناميكية والتحولات الاقتصادية غير المسبوقة التي تشهدها البلاد على جميع الأصعدة.
وتوقفت المجلة مطولا عند الحضور الجزائري الدبلوماسي اللافت في كبرى المحافل الدولية على مدار خمسة أعوام صنعت فيها الجزائر الفارق بمواقفها الثابتة و”اللافتة”، في معركة الاستقطاب التي تدور رحاها على أكثر من جبهة في عالم متعدد الأزمات ووضع إقليمي “ساخن”.
ومن أبرز الملفات التي تصدرت الصفحة الأولى للمجلة، “دبلوماسية الأسياد في عهد عبد المجيد تبون”، كما تناولت خمس سنوات من حكم رئيس الجمهورية تحت عنوان “تصحيح مسار وخارطة طريق مستقبل أمة”.
كما توقفت المجلة عند “جاهزية” الجيش الجزائري لكل السيناريوهات تحت عنوان “الدفاع الاستراتيجي جاهزية لكل السيناريوهات”، خاصة في ظل التحولات الإقليمية، وذلك من خلال تفعيل عناصر الأمن القومي وتعزيز قوة الجيش.
ومن بين ملفات العدد، “معركة الأمن الغذائي والمائي.. الجزائر في قلب المعادلة”، تناول بإسهاب الثورة التي تخوضها الجزائر الجديدة في هذا الميدان الذي جعلته أحد أولوياتها الرئيسية، باعتبارها أحد محاور التزامات رئيس الجمهورية.
وفي الشق الاقتصادي دائما، توقف المولود الإعلامي الجديد عند ما حققه الاقتصاد الجزائري خلال السنوات الأخيرة، حيث يحتل حاليا المرتبة الثالثة إفريقيا، وفق ما أكده تصنيف صندوق النقد الدولي برسم عام 2024.
كما تناولت مستجدات قضية الصحراء الغربية تحت عنوان ” القضية الصحراوية.. المنعرج”.
وفي الشق الإفريقي، تناولت المجلة موضوعا تحت عنوان “الوكالة الجزائرية للتنمية في إفريقيا.. القوة الناعمة للجزائر”.